فلسطين المحتلة
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت شابّاً فلسطينيّاً بعد إصابته، أثناء تصديه لمحاولة إغلاق بعض الطرق الفرعية المؤدية إلى قرية "الخان الأحمر" شرقي القدس المحتلة ظهر الجمعة 14 أيلول/سبتمبر.
وأضافت المصادر أن قوى من الاحتلال اقتادت صحفي أجنبي وناشط فلسطيني بشكل تعسفي من الاعتصام في تجمع الخان الأحمر خلال تغطيتهما للحدث، ونقلتهما لجهة غير معلومة.
وتجمع نشطاء ظهر اليوم الجمعة 14 أيلول/ سبتمبر، عند مدخل قرية الخان الأحمر، وعمدوا إلى إزالة الردم والصخور لفتح الطريق بعد إقفالها من قبل جرافات الاحتلال صباحاً.
ويستمر النشطاء الفلسطينيين والأجانب في اعتصامهم بقرية الخان الأحمر للتأكيد على تمسكهم بالأرض ورفضهم لسياسة الهدم والتهجير التي أقرتها محكمة الاحتلال، بذريعة أنّ المباني أقيمت من قِبل مُمثلين للسلطة الفلسطينيّة كعمليّة احتجاج ضد قرار محكمة الاحتلال، وضد فرض "القانون الإسرائيلي" على المناطق المُصنّفة "ج" في الضفة المحتلة.
ودعت "الهيئة العامة للجدار" والنشطاء، كل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، إعلان النفير العام والقدوم إلى الخان الأحمر للتصدي لمحاولات الاحتلال بالاستيلاء على المنطقة، مؤكدين أنهم لن يتركوا الأرض ولن يتخلوا عنها.
وفي سياق متصل، تبنى البرلمان الأوروبي أمس الخميس 13 أيلول قراراً حذّر عبره الاحتلال الصهيوني من هدم قرية الخان الأحمر، مطالباً الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات تمنع هدم المنشآت في المناطق "ج"، التي يمولها الاتحاد والدول الأعضاء.
وشدد القرار على ضرورة وقف سياسة التهجير القصري التي تمارسها بحق البدو في الاراضي الفلسطينية المحتلة والنقب.
إلى ذلك أكّد رئيس مكتب بعثة اللجنة الدولية في القدس، ديفيد كين، رفضه لعملية الهدم وتهجير أهالي الخان الأحمر، قائلاً: " إنّ عمليات الهدم المزمع تنفيذها ستؤثر بشكل جوهري على حياة سكان هذا المجتمع وكرامتهم الإنسانية، ما دامت سياسات تقسيم المناطق والتخطيط في الضفة تخفق في خدمة السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال، فلا يمكن استخدامها كمبرر لتدمير الممتلكات".
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت شابّاً فلسطينيّاً بعد إصابته، أثناء تصديه لمحاولة إغلاق بعض الطرق الفرعية المؤدية إلى قرية "الخان الأحمر" شرقي القدس المحتلة ظهر الجمعة 14 أيلول/سبتمبر.
وأضافت المصادر أن قوى من الاحتلال اقتادت صحفي أجنبي وناشط فلسطيني بشكل تعسفي من الاعتصام في تجمع الخان الأحمر خلال تغطيتهما للحدث، ونقلتهما لجهة غير معلومة.
وتجمع نشطاء ظهر اليوم الجمعة 14 أيلول/ سبتمبر، عند مدخل قرية الخان الأحمر، وعمدوا إلى إزالة الردم والصخور لفتح الطريق بعد إقفالها من قبل جرافات الاحتلال صباحاً.
ويستمر النشطاء الفلسطينيين والأجانب في اعتصامهم بقرية الخان الأحمر للتأكيد على تمسكهم بالأرض ورفضهم لسياسة الهدم والتهجير التي أقرتها محكمة الاحتلال، بذريعة أنّ المباني أقيمت من قِبل مُمثلين للسلطة الفلسطينيّة كعمليّة احتجاج ضد قرار محكمة الاحتلال، وضد فرض "القانون الإسرائيلي" على المناطق المُصنّفة "ج" في الضفة المحتلة.
ودعت "الهيئة العامة للجدار" والنشطاء، كل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، إعلان النفير العام والقدوم إلى الخان الأحمر للتصدي لمحاولات الاحتلال بالاستيلاء على المنطقة، مؤكدين أنهم لن يتركوا الأرض ولن يتخلوا عنها.
وفي سياق متصل، تبنى البرلمان الأوروبي أمس الخميس 13 أيلول قراراً حذّر عبره الاحتلال الصهيوني من هدم قرية الخان الأحمر، مطالباً الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات تمنع هدم المنشآت في المناطق "ج"، التي يمولها الاتحاد والدول الأعضاء.
وشدد القرار على ضرورة وقف سياسة التهجير القصري التي تمارسها بحق البدو في الاراضي الفلسطينية المحتلة والنقب.
إلى ذلك أكّد رئيس مكتب بعثة اللجنة الدولية في القدس، ديفيد كين، رفضه لعملية الهدم وتهجير أهالي الخان الأحمر، قائلاً: " إنّ عمليات الهدم المزمع تنفيذها ستؤثر بشكل جوهري على حياة سكان هذا المجتمع وكرامتهم الإنسانية، ما دامت سياسات تقسيم المناطق والتخطيط في الضفة تخفق في خدمة السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال، فلا يمكن استخدامها كمبرر لتدمير الممتلكات".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين