فلسطين المحتلة

استشهد فلسطينيّان شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، فجر الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر، في غارة شنّها طيران الاحتلال قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة، فيما لم تتضح حتى اللحظة تفاصيل استهدافهما.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينيّة أنّ جُثماني شهيدين وصلا إلى مجمع ناصر الطبي ويجري التعرف على هويتهما، بعد أن عثرت عليهما طواقم الإسعاف التابعة لجمعيّة الهلال الأحمر شرقي القرارة، وذلك بعد ساعة من البحث والتفتيش في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت دخول سيارات الإسعاف لأكثر من ساعة، حتى سمحت لها بعد المُتابعة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال في بيانه في وقتٍ متأخر مساء الاثنين، أنّ "طائرة عسكريّة أغارت على مًسلحين اقتربوا بصورةٍ مشبوهة باتجاه السياج الأمني جنوب قطاع غزة، ووضعوا جسماً مشبوهاً بالقرب منه."

وذكرت مصادر محليّة أنّ طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من "وحدة الإرباك الليلي" قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، كانوا يتظاهرون ضمن مسيرات العودة الليليّة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار وقنابل الغاز والإنارة بكثافة باتجاه المتظاهرين شرقي رفح وفي بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب القطاع.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد