فلسطين المحتلة
يُواصل "مركز يافا الثقافي" في مُخيّم بلاطة بنابلس المحتلة، عرض ونقاش مجموعة من الأفلام الوثائقيّة والدراميّة لمُخرجات فلسطينيّات من مُختلف الأراضي الفلسطينيّة، وهي من إنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة."
وكان الفيلم الأول الذي تم عرضه بعنوان "ممنوع وبس" للمُخرجة فادية صلاح الدين، ومُدته (5) دقائق، حيث تدور أحداث الفيلم عن فتاة تبلغ من العمر اثنتي عشر عاماً، تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المُراهقة والبلوغ، لتُواجه في هذه المرحلة صراعاً مع الأهل حول ما يجوز ولا يجوز لها فعله، دون إيضاح أسباب المنع أو حتى تفسير الحاجات والتغيّرات التي يمر بها المراهقون في تلك المرحلة.
والفيلم الثاني "رهف"، بإخراج مُشترك بين فادية صلاح الدين والمُخرج محمد سامي علون، مُدته (5) دقائق، ويُركّز على رؤية المجتمع للأنثى وحياتها منذ الولادة وحتى الممات، ككائن مُتعلّق بفكرة الزواج، وأنّ نجاح هذه الحياة مُرتبط بنجاح الانثى بأن تكون عروس وزوجة، وأي مساس بهذه الصورة وأي فشل في الخطبة أو الزواج يُمثّل فشلاً ذريعاً للحياة برمّتها عند الأنثى، ويعني إقفالاً لهذه الحياة داخل غرفة ستقضي فيها المرأة بقيّة حياتها.
وبعد مُشاهدة العرض تم فتح باب النقاش للحضور، والذي أداره محمد حامد رئيس الدائرة الفنيّة في مركز يافا الثقافي، حيث تمحور النقاش حول حصر الفتاة في إطار الزواج والظُلم الذي يقع على عاتقها كأنثى، نتيجة هذا الزواج الفاشل، بالإضافة إلى الصراع حول السلوكيّات بين الأبناء والآباء، نتيجة قلّة الوعي من الطرفين بمرحلة البلوغ والمراهقة.
ويُعد هذا العرض ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" وهو مشروع شراكة ثقافيّة - مجتمعيّة تُديره مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع "جمعيّة الخريجات الجامعيات غزة"، و "جمعيّة عبّاد الشمس لحماية الإنسان والبيئة - القدس" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مُساند من CFD السويسرية ومُمثليّة جمهوريّة بولندا في فلسطين.
يُواصل "مركز يافا الثقافي" في مُخيّم بلاطة بنابلس المحتلة، عرض ونقاش مجموعة من الأفلام الوثائقيّة والدراميّة لمُخرجات فلسطينيّات من مُختلف الأراضي الفلسطينيّة، وهي من إنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة."
وكان الفيلم الأول الذي تم عرضه بعنوان "ممنوع وبس" للمُخرجة فادية صلاح الدين، ومُدته (5) دقائق، حيث تدور أحداث الفيلم عن فتاة تبلغ من العمر اثنتي عشر عاماً، تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المُراهقة والبلوغ، لتُواجه في هذه المرحلة صراعاً مع الأهل حول ما يجوز ولا يجوز لها فعله، دون إيضاح أسباب المنع أو حتى تفسير الحاجات والتغيّرات التي يمر بها المراهقون في تلك المرحلة.
والفيلم الثاني "رهف"، بإخراج مُشترك بين فادية صلاح الدين والمُخرج محمد سامي علون، مُدته (5) دقائق، ويُركّز على رؤية المجتمع للأنثى وحياتها منذ الولادة وحتى الممات، ككائن مُتعلّق بفكرة الزواج، وأنّ نجاح هذه الحياة مُرتبط بنجاح الانثى بأن تكون عروس وزوجة، وأي مساس بهذه الصورة وأي فشل في الخطبة أو الزواج يُمثّل فشلاً ذريعاً للحياة برمّتها عند الأنثى، ويعني إقفالاً لهذه الحياة داخل غرفة ستقضي فيها المرأة بقيّة حياتها.
وبعد مُشاهدة العرض تم فتح باب النقاش للحضور، والذي أداره محمد حامد رئيس الدائرة الفنيّة في مركز يافا الثقافي، حيث تمحور النقاش حول حصر الفتاة في إطار الزواج والظُلم الذي يقع على عاتقها كأنثى، نتيجة هذا الزواج الفاشل، بالإضافة إلى الصراع حول السلوكيّات بين الأبناء والآباء، نتيجة قلّة الوعي من الطرفين بمرحلة البلوغ والمراهقة.
ويُعد هذا العرض ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" وهو مشروع شراكة ثقافيّة - مجتمعيّة تُديره مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع "جمعيّة الخريجات الجامعيات غزة"، و "جمعيّة عبّاد الشمس لحماية الإنسان والبيئة - القدس" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مُساند من CFD السويسرية ومُمثليّة جمهوريّة بولندا في فلسطين.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين