فلسطين المحتلة
قام الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد عبد الله الكرنز من مُخيّم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، ببيع لوحات فنيّة له، لتغطية الرسوم الدراسيّة الجامعيّة لبناته، بالإضافة إلى تخصيص جزء من ريع هذه اللوحات لمساعدة عدد من الطلبة الذين لم يتمكّنوا من دفع الرسوم.
وتأتي خطوة الفنان الكرنز في ظل أوضاع اقتصاديّة صعبة يُعاني منها كغيره من أهالي القطاع، خاصةً اللاجئين الذين تتعرّض قضيّتهم ووجودهم لاستهداف مباشر من قِبل الإدارة الأمريكيّة والاحتلال، بمحاولة إغلاق "الأونروا."
وقام الكرنز ببيع لوحاته في محاولة لتوفير الحد الأدنى من مُتطلبات واحتياجات أسرته، وحمل جزء من هموم أبناء شعبه، علماً بأنه موظّف يتلقّى نصف راتب أسوة بباقي الموظفين في غزة، في أعقاب العقوبات التي فرضها رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس على القطاع.
يؤكّد الفنان الكرنز ابن مُخيّم البريج أنه لم يكن ليقوم بهذه الخطوة لولا الوضع الاقتصادي الذي تمر به أسرته، وكذلك عدم مقدرته على دفع رسوم لبناته في الجامعات، داعياً كل من يرغب في شراء لوحاته التواصل معه شخصيّاً، علماً بأنه كان قد قام بهذه الخطوة سابقاً وباع جزء من لوحاته لمساعدة أطفال مُخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذي تعرّض للحصار على مدار سنوات وتشريد أهله ما بين اعتقالات وتهجير وقتل.
قام الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد عبد الله الكرنز من مُخيّم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، ببيع لوحات فنيّة له، لتغطية الرسوم الدراسيّة الجامعيّة لبناته، بالإضافة إلى تخصيص جزء من ريع هذه اللوحات لمساعدة عدد من الطلبة الذين لم يتمكّنوا من دفع الرسوم.
وتأتي خطوة الفنان الكرنز في ظل أوضاع اقتصاديّة صعبة يُعاني منها كغيره من أهالي القطاع، خاصةً اللاجئين الذين تتعرّض قضيّتهم ووجودهم لاستهداف مباشر من قِبل الإدارة الأمريكيّة والاحتلال، بمحاولة إغلاق "الأونروا."
وقام الكرنز ببيع لوحاته في محاولة لتوفير الحد الأدنى من مُتطلبات واحتياجات أسرته، وحمل جزء من هموم أبناء شعبه، علماً بأنه موظّف يتلقّى نصف راتب أسوة بباقي الموظفين في غزة، في أعقاب العقوبات التي فرضها رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس على القطاع.
يؤكّد الفنان الكرنز ابن مُخيّم البريج أنه لم يكن ليقوم بهذه الخطوة لولا الوضع الاقتصادي الذي تمر به أسرته، وكذلك عدم مقدرته على دفع رسوم لبناته في الجامعات، داعياً كل من يرغب في شراء لوحاته التواصل معه شخصيّاً، علماً بأنه كان قد قام بهذه الخطوة سابقاً وباع جزء من لوحاته لمساعدة أطفال مُخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذي تعرّض للحصار على مدار سنوات وتشريد أهله ما بين اعتقالات وتهجير وقتل.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين