سوريا
تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" حرمان اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين إلى الشمال السوري، من المعونات الماليّة من خلال استمرار نفاذ قرارٍ سابق كان قد أصدره مسؤول المساعدات الماليّة في الوكالة يزن الصالح في أيّار/مايو من العام الجاري، ألغى بموجبه التوكيلات التي يفوّض خلالها المهجّرون أقاربَهم لقبض المبلغ وتحويله.
وبموجب القرار، يتوّجب على المهجّرين إجراء توكيلات حديثة يتعذّر عليهم إجراؤها، نظراً لكونهم موجودين ضمن أراضٍ لا تخضع للنظام السوري، دون أن توفّر الوكالة أيّة آليّة بديلة تمكّن اللاجئين المهجّرين من استلام المعونات الماليّة، التي تزداد الحاجة إليها في ظل تفاقم صعوبة ظروفهم المعيشيّة، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.
أحد اللاجئين ناشد عبر " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وكالة " الأونروا" بالعدول عن هذا القرار، من خلال العودة للحال السابق وإعادة الإعتراف بالتوكيلات القديمة، مشيراً بذات الوقت إلى أنّ الكثير من المهجّرين لم يتسنَّ لهم إجراء توكيلات قبل تهجيرهم من جنوب دمشق، وبالتالي فإن الأمر يتطلّب إيجاد آليّة تمكنّهم من استلام المساعدات، محمّلاً المسؤوليّة للوكالة في إيجاد حلّ للأهالي خصوصاً أنّهم مازالوا ضمن الأراضي السوريّة.
وكانت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد واكبت تهميش وكالة " الأونروا" للاجئين المهجّرين، عبر تقرير رصد شكاوى بعضهم، حيث تساءلوا عن سبب ذلك التهميش علماً أنّهم لا يزالون ضمن الأراضي السورية التي تعتبر ضمن مناطق عمل الوكالة، ولم يخرجوا منها.
تجدر الإشارة، الى أنّ أكثر من 700 عائلة فلسطينية تسكن مخيّمات التهجير في الشمال السوري معظمها من مخيّم اليرموك وخان الشيح، وتتوزع حاليّاً في مخيّمات أعزاز بريف حلب، ودير بلّوط في ريف عفرين شمالي سوريا وبعضها في مدينة إدلب، يعيشون ظروفاً قاسيّة في مراكز الإيواء، ويفتقرون لأيّ مورد مالي في ظل البطالة وانعدام فرص العمل.
تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" حرمان اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين إلى الشمال السوري، من المعونات الماليّة من خلال استمرار نفاذ قرارٍ سابق كان قد أصدره مسؤول المساعدات الماليّة في الوكالة يزن الصالح في أيّار/مايو من العام الجاري، ألغى بموجبه التوكيلات التي يفوّض خلالها المهجّرون أقاربَهم لقبض المبلغ وتحويله.
وبموجب القرار، يتوّجب على المهجّرين إجراء توكيلات حديثة يتعذّر عليهم إجراؤها، نظراً لكونهم موجودين ضمن أراضٍ لا تخضع للنظام السوري، دون أن توفّر الوكالة أيّة آليّة بديلة تمكّن اللاجئين المهجّرين من استلام المعونات الماليّة، التي تزداد الحاجة إليها في ظل تفاقم صعوبة ظروفهم المعيشيّة، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.
أحد اللاجئين ناشد عبر " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وكالة " الأونروا" بالعدول عن هذا القرار، من خلال العودة للحال السابق وإعادة الإعتراف بالتوكيلات القديمة، مشيراً بذات الوقت إلى أنّ الكثير من المهجّرين لم يتسنَّ لهم إجراء توكيلات قبل تهجيرهم من جنوب دمشق، وبالتالي فإن الأمر يتطلّب إيجاد آليّة تمكنّهم من استلام المساعدات، محمّلاً المسؤوليّة للوكالة في إيجاد حلّ للأهالي خصوصاً أنّهم مازالوا ضمن الأراضي السوريّة.
وكانت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد واكبت تهميش وكالة " الأونروا" للاجئين المهجّرين، عبر تقرير رصد شكاوى بعضهم، حيث تساءلوا عن سبب ذلك التهميش علماً أنّهم لا يزالون ضمن الأراضي السورية التي تعتبر ضمن مناطق عمل الوكالة، ولم يخرجوا منها.
تجدر الإشارة، الى أنّ أكثر من 700 عائلة فلسطينية تسكن مخيّمات التهجير في الشمال السوري معظمها من مخيّم اليرموك وخان الشيح، وتتوزع حاليّاً في مخيّمات أعزاز بريف حلب، ودير بلّوط في ريف عفرين شمالي سوريا وبعضها في مدينة إدلب، يعيشون ظروفاً قاسيّة في مراكز الإيواء، ويفتقرون لأيّ مورد مالي في ظل البطالة وانعدام فرص العمل.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين