نيويورك
قال المُفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، بيير كرينبول، أنّ المنظمة لديها في الوقت الراهن أموال في البنك ستكفي حتى مُنتصف تشرين أوّل/أكتوبر المُقبل، وهي بحاجة اليوم لتمويل بمقدار (185) مليون دولار أمريكي لتتمكن من مُواصلة العمل حتى نهاية العام.
كرينبول الذي يُشارك زعماء العالم في اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة السنويّة في نيويورك، يُحذّر من الخطر الذي تُواجهه المدارس والمراكز الصحيّة في حال لم تتمكّن "الأونروا" من سد عجز فجوة التمويل.
ويقول المُفوّض العام في حديثه "لكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى 185 مليون دولار تقريباً حتى نتمكّن من ضمان أنّ جميع خدماتنا وأنظمتنا التعليميّة والرعاية الصحيّة والإغاثة والخدمات الاجتماعيّة، بالإضافة إلى عملنا في مجال الطوارئ بسوريا وغزة على وجه الخصوص، يُمكن أن يستمر حتى نهاية العام."
وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت تمويلها بالكامل لـ "الأونروا"، والذي يُعتبر الأكبر في ميزانيّة الوكالة، ما خلق فجوة ماليّة كبيرة في ميزانيّتها، تُعتبر الأكبر تاريخيّاً، حسب عدّة تصريحات سابقة لمسؤولين في الوكالة، وكانت حجّة الإدارة الأمريكيّة أنّ بقاء الوكالة على هذا الشكل يُديم قضيّة اللاجئين، مُطالبةً بتقليص أعداد اللاجئين.
وفي هذا السياق، يقول المسؤول الأممي "عندما لا تتعامل مع الأسباب الجذريّة للصراع عندها تحصل على 70 عاماً من الأونروا، فالأونروا ليست هي التي تُديم نفسها، بل إنّ مُجتمع اللاجئين هو الذي لا يزال ينتظر حلّاً سياسيّاً."
وجدّد كرينبول مُقارنته لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، بقضيّة اللاجئين الروهينجا المُسلمين من ميانمار الذين فرّوا إلى بنجلادش وعودة اللاجئين البوسنيين المُسلمين إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الصربيّة في التسعينيّات، وقال "لذا فإنّ السؤال الوحيد الذي ينبغي أن يسأله المرء، هو لماذا لا يكون هذا سؤالاً مُبرراً عندما يتعلّق الأمر بلاجئي فلسطين؟"
ومن المُقرر أن ينعقد اجتماع دولي على هامش اجتماعات الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، لمناقشة حشد الدعم المالي لـ "الأونروا"، بتنظيم وتعاون بين الأردن وفلسطين ومصر وتركيا والسويد والاتحاد الأوروبي واليابان وألمانيا.
قال المُفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، بيير كرينبول، أنّ المنظمة لديها في الوقت الراهن أموال في البنك ستكفي حتى مُنتصف تشرين أوّل/أكتوبر المُقبل، وهي بحاجة اليوم لتمويل بمقدار (185) مليون دولار أمريكي لتتمكن من مُواصلة العمل حتى نهاية العام.
كرينبول الذي يُشارك زعماء العالم في اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة السنويّة في نيويورك، يُحذّر من الخطر الذي تُواجهه المدارس والمراكز الصحيّة في حال لم تتمكّن "الأونروا" من سد عجز فجوة التمويل.
ويقول المُفوّض العام في حديثه "لكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى 185 مليون دولار تقريباً حتى نتمكّن من ضمان أنّ جميع خدماتنا وأنظمتنا التعليميّة والرعاية الصحيّة والإغاثة والخدمات الاجتماعيّة، بالإضافة إلى عملنا في مجال الطوارئ بسوريا وغزة على وجه الخصوص، يُمكن أن يستمر حتى نهاية العام."
وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت تمويلها بالكامل لـ "الأونروا"، والذي يُعتبر الأكبر في ميزانيّة الوكالة، ما خلق فجوة ماليّة كبيرة في ميزانيّتها، تُعتبر الأكبر تاريخيّاً، حسب عدّة تصريحات سابقة لمسؤولين في الوكالة، وكانت حجّة الإدارة الأمريكيّة أنّ بقاء الوكالة على هذا الشكل يُديم قضيّة اللاجئين، مُطالبةً بتقليص أعداد اللاجئين.
وفي هذا السياق، يقول المسؤول الأممي "عندما لا تتعامل مع الأسباب الجذريّة للصراع عندها تحصل على 70 عاماً من الأونروا، فالأونروا ليست هي التي تُديم نفسها، بل إنّ مُجتمع اللاجئين هو الذي لا يزال ينتظر حلّاً سياسيّاً."
وجدّد كرينبول مُقارنته لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، بقضيّة اللاجئين الروهينجا المُسلمين من ميانمار الذين فرّوا إلى بنجلادش وعودة اللاجئين البوسنيين المُسلمين إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الصربيّة في التسعينيّات، وقال "لذا فإنّ السؤال الوحيد الذي ينبغي أن يسأله المرء، هو لماذا لا يكون هذا سؤالاً مُبرراً عندما يتعلّق الأمر بلاجئي فلسطين؟"
ومن المُقرر أن ينعقد اجتماع دولي على هامش اجتماعات الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، لمناقشة حشد الدعم المالي لـ "الأونروا"، بتنظيم وتعاون بين الأردن وفلسطين ومصر وتركيا والسويد والاتحاد الأوروبي واليابان وألمانيا.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين