فلسطين المحتلة

انطلق المسير البحري العاشر للحريّة في بحر غزة، مساء الاثنين الأوّل من تشرين أوّل/أكتوبر، في مراكب تتجه للحدود البحريّة الشماليّة للقطاع، في إطار تحرّكات وفعاليات مسيرة العودة الكُبرى التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي.

وتجمّع آلاف الفلسطينيين على شاطئ شمالي القطاع قرب قاعدة "زيكيم" العسكريّة، للمُشاركة في المسير المُطالب برفع الحصار عن القطاع، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المُتظاهرين والمراكب، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.

من جانبه، أكّد عضو الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة خضر حبيب، أنّ المسيرات مُستمرة حتى تحقيق أهدافها، قائلاً "الشعب الفلسطيني وقواه المُقاومة ستُبدع في أساليب لمُواجهة العدو الصهيوني."

كما شدّد في كلمة الهيئة الوطنيّة للمسيرات، على أنّه يجب الحفاظ على حالة اشتباك دائم مع الاحتلال، مؤكداً على أنّ المسيرة انطلقت بشكلٍ سلمي واستمرت بأدواتها الإبداعيّة وستستمر حتى كسر الحصار.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينيّة بأنّ اعتداءات قوات الاحتلال على مسيرات العودة في قطاع غزة منذ انطلاقها في نهاية آذار/مارس الماضي، أدّت إلى ارتقاء (193) شهيداً بينهم (34) طفلاً و(3) سيّدات، و(3) من الشهداء ضمن الطواقم الطبيّة وصحفيين، فيما أصيب أكثر من (20) ألف فلسطيني، بينهم (464) إصابة خطيرة، وتضررت (80) سيارة إسعاف.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد