فلسطين المحتلة
سحبت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" عدداً من مُوظفيها الدوليين من غزة بشكلٍ مؤقت، الاثنين الأوّل من تشرين أوّل/أكتوبر، وذلك في أعقاب احتجاجات من قِبل موظفيها في غزة في ظل استمرار أزمتهم بعد احتجاجهم ومحاولاتهم في الوصول إلى حلول مع إدارة الوكالة منذ أسابيع.
في بيان صدر عن "الأونروا"، قالت إنّ مدير عمليّات الوكالة في غزة وآخرين من مُوظفيها الدوليين سيبقون على رأس عملهم، وعمليّات الوكالة في غزة ستستمر دونما انقطاع، مُوضحةً أنّ عدداً من عامليها تعرّضوا الاثنين لمُضايقات ومُنعوا من القيام بمهامهم من قِبل أفراد احتجّوا على الإجراءات التي اتُخذت مؤخراً كتداعيات ونتيجة للوضع المالي الصعب لـ "الأونروا"، خاصةً على أنشطة وبرامج الخدمات الطارئة.
ولفتت إلى أنّ هذه التصرفات تأتي بعد أسابيع من الاحتجاجات، وحوادث تكرّرت أكثر من مرّة مُستهدفةً عاملين دوليين ومحليين بالرغم من الجهود الجادة، والتي بذلتها "الأونروا" لحث السلطات التدخّل وضمان توفير الحماية المطلوبة لعامليها.
هذا وطالبت الوكالة السلطات المحليّة في غزة الاستجابة لمُطالبتها المُتكررة بتوفير الحماية الفاعلة لعامليها ومُنشآتها، مُشيرةً إلى أنّ عدم توفير الحماية والأمان الفاعل يؤثّر على خدماتها الحيويّة لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ في قطاع غزة.
وتأتي خطوة "الأونروا" على خلفيّة احتجاجات يُنظمها اتحاد موظفي الوكالة رفضاً لإجراءاتها بحق نحو ألف موظف في برامج الطوارئ قررت فصلهم، ما دفعهم للاعتصام السلمي منذ أسابيع في مُحاولة للوصول إلى حلول مع إدارة الوكالة من خلال الحوار الذي ماطلت فيه الوكالة وأخلّت باتفاقات مع الاتحاد، حسب ما ذكر في وقتٍ سابق.
سحبت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" عدداً من مُوظفيها الدوليين من غزة بشكلٍ مؤقت، الاثنين الأوّل من تشرين أوّل/أكتوبر، وذلك في أعقاب احتجاجات من قِبل موظفيها في غزة في ظل استمرار أزمتهم بعد احتجاجهم ومحاولاتهم في الوصول إلى حلول مع إدارة الوكالة منذ أسابيع.
في بيان صدر عن "الأونروا"، قالت إنّ مدير عمليّات الوكالة في غزة وآخرين من مُوظفيها الدوليين سيبقون على رأس عملهم، وعمليّات الوكالة في غزة ستستمر دونما انقطاع، مُوضحةً أنّ عدداً من عامليها تعرّضوا الاثنين لمُضايقات ومُنعوا من القيام بمهامهم من قِبل أفراد احتجّوا على الإجراءات التي اتُخذت مؤخراً كتداعيات ونتيجة للوضع المالي الصعب لـ "الأونروا"، خاصةً على أنشطة وبرامج الخدمات الطارئة.
ولفتت إلى أنّ هذه التصرفات تأتي بعد أسابيع من الاحتجاجات، وحوادث تكرّرت أكثر من مرّة مُستهدفةً عاملين دوليين ومحليين بالرغم من الجهود الجادة، والتي بذلتها "الأونروا" لحث السلطات التدخّل وضمان توفير الحماية المطلوبة لعامليها.
هذا وطالبت الوكالة السلطات المحليّة في غزة الاستجابة لمُطالبتها المُتكررة بتوفير الحماية الفاعلة لعامليها ومُنشآتها، مُشيرةً إلى أنّ عدم توفير الحماية والأمان الفاعل يؤثّر على خدماتها الحيويّة لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ في قطاع غزة.
وتأتي خطوة "الأونروا" على خلفيّة احتجاجات يُنظمها اتحاد موظفي الوكالة رفضاً لإجراءاتها بحق نحو ألف موظف في برامج الطوارئ قررت فصلهم، ما دفعهم للاعتصام السلمي منذ أسابيع في مُحاولة للوصول إلى حلول مع إدارة الوكالة من خلال الحوار الذي ماطلت فيه الوكالة وأخلّت باتفاقات مع الاتحاد، حسب ما ذكر في وقتٍ سابق.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين