فلسطين المحتلة
أصدرت بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة، مساء الخميس 4 تشرين الأوّل/أكتوبر، بياناً صحفيّاً حول مُخطط أعدّ ته من أجل طرد "الأونروا" وتصفية اللاجئين الفلسطينيين في المدينة المحتلة، بعد تصريحات سابقة لرئيس البلديّة نير بركات لفت فيها إلى قيامه بالعمل على مُخطط لهذا الهدف.
حسب ترجمة البيان، فإنّه بعد قرار الولايات المتحدة بإيقاف الدعم المالي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، شكّل رئيس بلدية الاحتلال نير بركات لجنة من الخبراء والمُختصين لفحص طرق "طرد وتصفية الأونروا من القدس وإيقاف عملها."
وتنص بنود الخطة على إصدار أوامر إغلاق بحق (7) مدارس لوكالة الغوث تعمل في القدس، فيها ما يُقارب (1800) طالب، وذلك حتى نهاية العام الدراسي الحالي، ويُرافق ذلك بناء مدارس تابعة لبلديّة الاحتلال لاستيعاب طلاب مُخيّم شعفاط بالذات، خاصة أنه المُخيّم الوحيد الذي يقع ضمن نفوذ بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة.
يُضاف إلى ذلك إصدار أوامر إغلاق ضد العيادات الطبيّة التابعة لـ "الأونروا" العاملة في البلدة القديمة ومُخيّم شعفاط، على أساس أنها غير مُرخصة من وزارة الصحة التابعة للاحتلال، واستيعاب المرضى في صناديق المرضى "الإسرائيلية"، وإقامة مجمع لتقديم الخدمات الصحيّة على مشارف مُخيّم شعفاط كبديل عنها.
كما سيتم تحويل الملاعب الرياضيّة ومراكز التدريب المهنيّة التابعة للوكالة في مُخيّم شعفاط ومنطقة كفر عقب "مركز التدريب المهني التابع لمُخيّم قلنديا يقع في منطقة القدس-نفوذ بلديّة"، ليد سلطات الاحتلال، وتحديداً للجنة الرفاه والتشغيل في بلدية الاحتلال.
يشمل المُخطط كذلك تحويل مسؤوليّة توفير المياه وتصليح شبكات المياه العادمة وجمع النفايات من مُخيّم شعفاط من "الأونروا" لبلديّة الاحتلال وشركة "هجيحون" لدى الاحتلال، وسيعمل الاحتلال على إصدار أوامر إغلاق بحق اللجان الشعبيّة العاملة في مُخيّم شعفاط على اعتبارها تنظيم غير قانوني يعمل على "التحريض والإرهاب"، حسب تعبير بلديّة الاحتلال.
وتطبيق كل ما سبق سيجري من خلال تخصيص أرض بمساحة (11) دونماً قرب مُخيّم شعفاط، وبناء مجمع خدمات "إسرائيلي" فوقها، يحوي مدرسة ومركز صحي وغيرها، وهذا لا ينفصل عن مركز الشرطة الذي أنشأه الاحتلال عند حاجز شعفاط ومكتب داخليّة الاحتلال.
أصدرت بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة، مساء الخميس 4 تشرين الأوّل/أكتوبر، بياناً صحفيّاً حول مُخطط أعدّ ته من أجل طرد "الأونروا" وتصفية اللاجئين الفلسطينيين في المدينة المحتلة، بعد تصريحات سابقة لرئيس البلديّة نير بركات لفت فيها إلى قيامه بالعمل على مُخطط لهذا الهدف.
حسب ترجمة البيان، فإنّه بعد قرار الولايات المتحدة بإيقاف الدعم المالي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، شكّل رئيس بلدية الاحتلال نير بركات لجنة من الخبراء والمُختصين لفحص طرق "طرد وتصفية الأونروا من القدس وإيقاف عملها."
وتنص بنود الخطة على إصدار أوامر إغلاق بحق (7) مدارس لوكالة الغوث تعمل في القدس، فيها ما يُقارب (1800) طالب، وذلك حتى نهاية العام الدراسي الحالي، ويُرافق ذلك بناء مدارس تابعة لبلديّة الاحتلال لاستيعاب طلاب مُخيّم شعفاط بالذات، خاصة أنه المُخيّم الوحيد الذي يقع ضمن نفوذ بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة.
يُضاف إلى ذلك إصدار أوامر إغلاق ضد العيادات الطبيّة التابعة لـ "الأونروا" العاملة في البلدة القديمة ومُخيّم شعفاط، على أساس أنها غير مُرخصة من وزارة الصحة التابعة للاحتلال، واستيعاب المرضى في صناديق المرضى "الإسرائيلية"، وإقامة مجمع لتقديم الخدمات الصحيّة على مشارف مُخيّم شعفاط كبديل عنها.
كما سيتم تحويل الملاعب الرياضيّة ومراكز التدريب المهنيّة التابعة للوكالة في مُخيّم شعفاط ومنطقة كفر عقب "مركز التدريب المهني التابع لمُخيّم قلنديا يقع في منطقة القدس-نفوذ بلديّة"، ليد سلطات الاحتلال، وتحديداً للجنة الرفاه والتشغيل في بلدية الاحتلال.
يشمل المُخطط كذلك تحويل مسؤوليّة توفير المياه وتصليح شبكات المياه العادمة وجمع النفايات من مُخيّم شعفاط من "الأونروا" لبلديّة الاحتلال وشركة "هجيحون" لدى الاحتلال، وسيعمل الاحتلال على إصدار أوامر إغلاق بحق اللجان الشعبيّة العاملة في مُخيّم شعفاط على اعتبارها تنظيم غير قانوني يعمل على "التحريض والإرهاب"، حسب تعبير بلديّة الاحتلال.
وتطبيق كل ما سبق سيجري من خلال تخصيص أرض بمساحة (11) دونماً قرب مُخيّم شعفاط، وبناء مجمع خدمات "إسرائيلي" فوقها، يحوي مدرسة ومركز صحي وغيرها، وهذا لا ينفصل عن مركز الشرطة الذي أنشأه الاحتلال عند حاجز شعفاط ومكتب داخليّة الاحتلال.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين