فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في قطاع غزة عن استشهاد (3) فلسطينيين، مساء الجمعة 5 تشرين الأوّل/أكتوبر، جراء استهداف قوات الاحتلال للمُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، في "جمعة الثبات والصمود"، للأسبوع (28) على التوالي.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، بأنّ طفل استشهد شرقي غزة وجاري التعرّف على هويّته، وهو فارس حافظ السرساوي (12) عاماً، والشهيد محمود أكرم محمد أبو سمعان (24) عاماً شرقي مدينة غزة، واستشهد حسين فتحي الرقب (28) عاماً في مجمع ناصر الطبي بجراحه التي أصيب بها شرق خان يونس.
وحسب الصحة، فإنّ استهداف قوات الاحتلال للمُتظاهرين أدّى إلى وقوع (124) إصابة مختلفة منها (5) خطيرة، بالإضافة لاستهداف النقطة الطبيّة شرقي مُخيّم البريج برصاص القنّاصة، وسيارة إسعاف بقنابل غاز شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محليّة بإصابة المُصوّرة الصحفيّة دعاء زعرب برصاص قوات الاحتلال في قدمها شرقي خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى إصابة مُسعف متطوّع في الصدر شرقي خانيونس، فيما أطلقت قوات الاحتلال مدفعيّة شرقي خزاعة جنوب القطاع مُقابل مُخيّم العودة.
من جانبه ذكر إعلام الاحتلال أنّ الشرطة العسكريّة التابعة للاحتلال في غلاف غزة أغلقت الطرق القرية من القطاع، بسبب بدء التظاهرات، فيما أعلن جيش الاحتلال طول السياج الأمني العازل مع القطاع منطقة عسكريّة مُغلقة، ودفع بتعزيزات عسكريّة على طول الحدود، واستهدف الاحتلال كذلك موقعاً للمقاومة شرقي جباليا شمال القطاع.
وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال قال إنه "في إطار تقييم الوضع الذي أقامه رئيس الأركان غادي ايزنكوت وباشتراك قادة الجيش والشاباك، تقرّر نشر المزيد من القوات بشكلٍ واسع في الأيام المقبلة والاستمرار بالعمل بعزم لإحباط عمليّات التسلّل لإسرائيل."
وبالعودة إلى الأحداث الميدانيّة، أشارت مصادر محلية إلى أنّ جنود الاحتلال هربوا من إحدى نقاط القنص شرقي مدينة غزة، بسبب كثافة دخان إطارات "الكوشوك" التي يُشعلها الشبّان للاحتماء من القنص، حيث غطّت المنطقة وحجبت الرؤية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في قطاع غزة عن استشهاد (3) فلسطينيين، مساء الجمعة 5 تشرين الأوّل/أكتوبر، جراء استهداف قوات الاحتلال للمُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، في "جمعة الثبات والصمود"، للأسبوع (28) على التوالي.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، بأنّ طفل استشهد شرقي غزة وجاري التعرّف على هويّته، وهو فارس حافظ السرساوي (12) عاماً، والشهيد محمود أكرم محمد أبو سمعان (24) عاماً شرقي مدينة غزة، واستشهد حسين فتحي الرقب (28) عاماً في مجمع ناصر الطبي بجراحه التي أصيب بها شرق خان يونس.
وحسب الصحة، فإنّ استهداف قوات الاحتلال للمُتظاهرين أدّى إلى وقوع (124) إصابة مختلفة منها (5) خطيرة، بالإضافة لاستهداف النقطة الطبيّة شرقي مُخيّم البريج برصاص القنّاصة، وسيارة إسعاف بقنابل غاز شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محليّة بإصابة المُصوّرة الصحفيّة دعاء زعرب برصاص قوات الاحتلال في قدمها شرقي خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى إصابة مُسعف متطوّع في الصدر شرقي خانيونس، فيما أطلقت قوات الاحتلال مدفعيّة شرقي خزاعة جنوب القطاع مُقابل مُخيّم العودة.
من جانبه ذكر إعلام الاحتلال أنّ الشرطة العسكريّة التابعة للاحتلال في غلاف غزة أغلقت الطرق القرية من القطاع، بسبب بدء التظاهرات، فيما أعلن جيش الاحتلال طول السياج الأمني العازل مع القطاع منطقة عسكريّة مُغلقة، ودفع بتعزيزات عسكريّة على طول الحدود، واستهدف الاحتلال كذلك موقعاً للمقاومة شرقي جباليا شمال القطاع.
وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال قال إنه "في إطار تقييم الوضع الذي أقامه رئيس الأركان غادي ايزنكوت وباشتراك قادة الجيش والشاباك، تقرّر نشر المزيد من القوات بشكلٍ واسع في الأيام المقبلة والاستمرار بالعمل بعزم لإحباط عمليّات التسلّل لإسرائيل."
وبالعودة إلى الأحداث الميدانيّة، أشارت مصادر محلية إلى أنّ جنود الاحتلال هربوا من إحدى نقاط القنص شرقي مدينة غزة، بسبب كثافة دخان إطارات "الكوشوك" التي يُشعلها الشبّان للاحتماء من القنص، حيث غطّت المنطقة وحجبت الرؤية.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين