الداخل المحتل – وكالات
 

شل الإضراب الشامل اليوم السبت قرية طرعان الواقعة قرب مدينة الناصرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، احتجاجاً على مقتل الفلسطيني نادر دحلة.

وقتل دحلة وأصيب آخران خلال شجار عنيف بين عائلتين في القرية، مساء أمس الجمعة، شهد إطلاق نار وحرق محال تجارية واستخدمت فيه المفرقعات والألعاب النارية.
 


وذكرت شرطة الاحتلال في بيان أنها "أرسلت تعزيزات شرطية إلى طرعان، وشددت على أنها فرقت المتجمهرين المشتركين في الشجار"، مضيفة أن "الشجار شهد إطلاق أعيرة نارية في الهواء واستخدام المفرقعات والألعاب النارية، وتراشقاً بالحجارة وحرقاً للممتلكات".

وأعلن مجلس طرعان المحلي، الإضراب العام رفضاً لارتفاع أحداث العنف في الآونة الأخيرة.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت 19 شخصاً، يوم الأحد الماضي، عقب شجار عائلي اندلع في القرية ذاتها.

وتشهد طرعان بين الحين والآخر، منذ انتخابات المجلس المحلي في العام الماضي، شجارات وتوترات بين مجموعات من الشبان على خلفيات عائلية، أسفرت عن وقوع إصابات وخسائر مالية وأضرار بالممتلكات.
 

إصابتان في جريمتين في بسمة طبعون والبعنة
 

كما شهدت قرية بسمة طبعون جريمة إطلاق نار أدت إلى إصابة فلسطيني بالثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى "رامبام" في مدينة حيفا المحتلة.

كما أصيب شاب، مساء أمس، من البعنة بمنطقة الشاغور، بجريمة إطلاق نار وقعت عند مدخل القرية.

هذا ويستمر الحراك الشعبي الفلسطيني الرافض للعنف ولتواطؤ شرطة الاحتلال ومساهمتها في تلك الجرائم، حيث ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام الحالي إلى 79 فلسطينياً بينهم 11 امرأة.

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد