مخيم عين الحلوة – صيدا
سلمت قوة من الأمن الوطني والقوة المشتركة في مخيم عين الحلوة، موسى عوض، قاتل الشاب التونسي، بيرم محرز، إلى مخابرات الجيش اللبناني عند مدخل الحسبة، مساء أمس الثلاثاء.
وأتت هذه الخطوة عقب سلسلة من الاجتماعات عقدها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، في مقر القوة المشتركة الفلسطينية مع عائلة عوض، والقوة المشتركة الفلسطينية، تم الاتفاق خلالها على تسليم القاتل إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة.
وحضر الاجتماعات نائب قائد الأمن الوطني، اللواء منير المقدح، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، العميد أبو اشرف العرموشي، وقائد القوة المشتركة الفلسطينية، العقيد عبد الهادي
الأسدي، ومسؤول العلاقات، العقيد سعيد العسوس، عدد من ضباط حركة فتح والأمن الوطني والقوة المشتركة.
وعقب التسليم، أصدر والد القتيل، بياناً أعلن فيه دفن ابنه، وشكر السفارة التونسية وسفارة السلطة في بيروت والقوى الوطنية والإسلامية الموحدة على موقفها من الجريمة.
وكان إشكال فردي اندلع صباح الأحد الماضي بين بيرم أحمد حريز الملقب بالـ "التونسي" وموسى عوض، ما لبث أن تحول من تلاسن إلى استخدام السلاح المتوسط، ليسقط على إثره حريز قتيلًا على الأرض، بالقرب من مدخل الحسبة.
وفي خلفية الحادث، قالت مصادر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إن خلافات شخصية، هي السبب وراء حادث القتل.