نشطاء وإعلاميون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يطلقون حملة تضامنًا مع مخيم خان الشيح

الخميس 20 أكتوبر 2016
صورة الحملة على موقع الفيسبوك
صورة الحملة على موقع الفيسبوك

فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تضامنًا مع مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق ونظرًا لما يتعرض له من حصار منذ العام 2013 إلى جانب القصف الروسي- السوري في ظل سكوت المنظمات والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا، أطلق اليوم 10/20/2016 عدد من النشطاء والإعلاميين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل الحملة الوطنية لدعم مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين والوقوف بجانبه في وجه العدوان والإجرام بحقه تحت عنوان (نحن صوت المخيم: لا تخذلوا مخيم خان الشيح/ روسيا تقتل الفلسطينيين).

وكما جاء في تعريف النشطاء للحملة "سوف نِقف وقفة صارمة، مطالبين بالتدخل الفوري لوقف استهداف المخيم والمدنيّين والبنى التحتية، وضرورة الإسراع في فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية للمخيم، لا سيما الأدوية وحليب الأطفال، وتجنيب مخيم خان الشيح وجميع المخيمات الفلسطينية في سوريا الصراع الدائر، لما له من مخاطر على تهجير اللاجئين وتأثيرها وارتباطها بحق العودة، أسوةً ببقية المخيمات، على رأسها مخيمات خان الشيح واليرموك ودرعا".

لذا رأى أولئك النشطاء أنه من الضروري تدخل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال قنواتها الدبلوماسيّة وروابطها العريقة بالاتّحاد الروسي للضغط على موسكو لوقف استهدافها الجوّي لمخيم خان الشيح المدني.

وأن المطالب يجب أن تكون حازمة بخصوص مطالبة وكالة "الأونروا" بعدم المشاركة في الجريمة الحاصلة من خلال استمرارها بتقديم الخدمات والإغاثة لسكان مخيم خان الشيح، والوصول إلى مخيمي اليرموك ودرعا بأسرع وقت ممكن، لا سيما وأن المخيمات الثلاثة تشهد عمليات حصار ومنع إدخال الطعام والدواء أدت لضحايا وإعاقات في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.

الجدير بالذكر أن عددًا من أبناء مخيم خان الشيح إضافة إلى نشطاء عرب وأجانب كانوا قد أطلقوا فعاليات واعتصامات في العواصم الأوروبية ضمن حملة (لا تخذلوا مخيم خان الشيح) في السابع من الشهر الجاري 7/ 10/2016 التي انطلقت من نداءات المدنيين المحاصرين داخل المخيم، وجابت عواصم مثل أثينا والنمسا وامستردام.

رابط الحملة على موقع الفيسبوك من هنا

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد