.تخوّفات من تعرّض الفنان الفلسطيني مصطفى عوض للتعذيب داخل سجون الاحتلال

الثلاثاء 28 اغسطس 2018
فلسطين المحتلة

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال ابن مخيم عين الحلوة مصطفى خالد عوض، وهو  فنان يحمل الجنسية البلجيكية، وتمّ اعتقاله في 19 تموز/يوليو المنصرم، على الحدود الواقعة بين الأردن وفلسطين، خلال زيارته الأراضي المحتلة.

اكتفى أفراد عائلة عوض وأصدقاؤه بإصدار بيان لإيضاح حقيقة ما جرى مع ابنهم، بالإضافة إلى متابعة الموضوع مع محامين موجودين للدفاع عن مصطفى ( أحدهما في بلجيكا والثاني في فلسطين المحتلة)، حيث شكرت العائلة كل من قدّم الدعم لابنها.

وأشار البيان الذي تمّ نشره عبر وسائل الإعلام، إلى أنّه تمّ احتجاز مصطفى واستجوابه لمدة أسبوعين، ولم يكن هناك محامٍ معيّن للاطلاع على سير التحقيق والدفاع عنه.

العائلة عبّرت عن قلقها الشديد حيال الموضوع خصوصاً أنها تجهل ما ستؤول إليه الأمور وما هو مصير ابنها، مشيرةً إلى أنّ الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال يتعرضون للتعذيب، بالإضافة إلى إخضاعهم لكافة أنواع العنف أثناء الاستجواب، قائلةً "لطالما تعرض الأسرى الفلسطينيون إلى اعتداءات جسديّة، وضغوطات نفسية، وحرمان من النوم لفترات طويلة، وغيرها من أنواع العنف الممارسة بحقهم".

وأشارت العائلة إلى أنّ "عوض تمّ استجوابه لمدّة 20 ساعة متتالية ، تناوب خلالها ثلاث فرق من المحققين، مع العلم أنّه يُعاني من مشاكل صحية وآلام أسفل الظهر".

وقد التقى مصطفى، بتاريخ 8 آب/أغسطس، القنصل البلجيكي، بعد 20 يوماً من الاستجواب، ليمثل بعدها أمام المحكمة بتاريخ 16 آب/أغسطس، ويُعاد إلى مركز التحقيق مرّة ثانية.

يُشار إلى أن عوض فنان فلسطيني، وهو من مؤسسي الفرقة الشعبية للرقص "راجعين"، وهو من مؤسسي الجالية الفلسطينية في بلجيكا،  ومتطوّع وناشط في العديد من الجمعيات التي تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وطالبت العائلة بـ "الإفراج عن مصطفى بأسرع وقت"، داعيةً الدول العربية والأوروبية، خصوصاً بلجيكا، للوقوف إلى جانب مصطفى والدفاع عنه وحمايته من ممارسات الاحتلال و سلوكياته التعسفية".
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد