فلسطين المحتلة

قرّرت محكمة الاحتلال المركزيّة وضع اليد على سُفن كسر الحصار عن غزة، المُتوقّع وصولها المياه الدولية قبالة غزة بعد أيام، على أن تُباع السُفن لاحقاً وتحويل ثمنها البالغ (75) ألف يورو لعائلات "إسرائيليّة".

واعتبرت اللجنة الدوليّة لكسر الحصار عن غزة، قرار محكمة الاحتلال سابقة خطيرة ومحاولة استباقيّة لشرعنة القرصنة "الإسرائيليّة" في المياه الدوليّة، وذلك لن يُعفي الاحتلال من مسؤوليته القانونية حال الاعتداء على السُفن التي تحمل نُشطاء سلميين يُطالبون بكسر الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة.

بدوره أكّد زاهر البيراوي رئيس اللجنة، أنّ قرار محكمة الاحتلال لن يؤثّر على خطة تحالف أسطول الحريّة وبرنامج رحلة السُفن التي تعتزم الإبحار من إيطاليا إلى غزة بعد بضعة أيام.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التابعة للاحتلال ذكرت أنّ القرار ينص على وضع اليد على السفينتين "Freedom – Karestein"، واللتان ترسوان حالياً في موانئ إيطالياً، استعداداً للانطلاق باتجاه قطاع غزة خلال الأيام القادمة، بعد تجمّع بقيّة السُفن. فيما صرّح مُنظّمو الأسطول بأنهم سيقومون بإهداء السُفن إلى مُحتاجين في القطاع حال وصولها موانئ غزة.

وكانت مُنظمة "إسرائيليّة" باسم "شورات هدين" قدّمت التماساً لمحكمة الاحتلال بأنّ سُفن كسر الحصار ستقوم حركة "حماس" باستغلالها لتعزيز قوّتها البحريّة في حال وصلت قطاع غزة.

وتأتي مُحاولة سُفن الحريّة الوصول إلى قطاع غزة في ظل حصار خانق مفروض على القطاع منذ (12) عاماً طال كافة مناحي الحياة، بالإضافة إلى عقوبات فرضتها السلطة الفلسطينيّة منذ نحو عام.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد