بوابة اللاجئين الفلسطينيين - خاص
لا شكَّ أن تفشي فيروس كورونا المستجد (COVID-19) شكل تحدياً لأغلبية دول العالم، حتى تلك المعرفة أنها متقدمة بالمجال الصحي، وأثار مخاوف كبيرة في بلدان العالم العربي ومنها الحاضنة لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
في سوريا التي لم تخرج بعد من حرب مدمرة أجهزت على معظم القطاعات الحيوية في البلد، لا يزال يوجد 438 ألف لاجئ فلسطيني بحسب إحصائيات "أونروا" يكافحون في هذه الفترة خطر وصول الفيروس إليهم وسط تردي أوضاعهم المعيشية والمادية، جراء ما عاشوه من حرب وانهيار في فرص العمل وانخفاض في سعر صرف الليرة السورية، كما أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا - تلك التي لم تتعرض لدمار كامل - ما تزال تئن تحت وطأة حصار مفروض على بعضها وتدني بمستوى الخدمات فيها جميعها، وكل ذلك يأتي فيما "أونروا" الوكالة الدولية المسؤولة عن إغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتأمين الحماية الصحية لهم لا يبدو أنها قادرة على مواجهة التحدي بفعل أسباب كثيرة ليس أولها الحصار المالي المفروض عليها، وربما ليس آخرها ما يوصف بأنه "فساد" أو "إهمال" داخلها.
في ظل هذه التحديات الجديدة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، يقدم موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين دراسة تحت عنوان "فيروس كورونا المستجد - آثاره الاقتصادية والاجتماعية على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا" تبحث وضع هذه الشريحة من الفلسطينيين في ظل الجائحة التي حلت وسط مأساة يعيشونها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بسبب الحرب
لتحميل وقراءة الدراسة اضغط هنا
خاص