قالت اللجنة الشعبية في مخيم برج الشمالي إن ما يتم تناقله عن وجود حالة مصابة بفيروس "كورونا" هو أمر عار عن الصحة.
وشددت، في بيان أصدرته، ظهر اليوم الإثنين، على أن الحالة التي ذُكرت غادرت مخيم برج الشمالي بتاريخ 12 حزيران/يونيو الحالي، وأصيبت في سوريا بالفيروس، وهي الآن موجودة بالحجر الصحي في سوريا.
كما أكد مسؤول اللجان الأهلية في مخيمات وتجمعات مدينة صور، أبو هشام الشولي، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عدم وجود أي إصابات في مخيم برج الشمالي.
وأوضح أن المرأة غادرت في 12 من الشهر الجاري، وبالتالي، فلو كانت مصابة حينها لكان انعكس على الناس الذين كانوا يسكنون معها.
ودعا الشولي أهالي المخيم إلى عدم الارتباك أو الهلع، لأن المرأة أصيبت بالفيروس في سوريا.
وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أعلن، اليوم الإثنين، تسجيل إصابة بفيروس "كورونا" في مخيم برج الشمالي في مدينة صور، ومتابعة حالتين في مخيم شاتيلا ببيروت.
وقال حمد، في تغريدة على "تويتر": "الترصد الوبائي اليوم 29 حزيران أظهر وجود حالة مجهولة المصدر في طرابلس المينا، حالة تعود لسوري في مخيم البرج الشمالي في صور، حالتان تعودان لسوريان في صيدا، 3 حالات تعود لسوريين في الجية وكترمايا، حالة لسوري في مجدل عنجر".
وأضاف أنه تجري متابعة لمصابيْن في مخيم شاتيلا.
وتناقلت، مساء أمس، الأحد، رسالة من دكتورة الصحة العامة في عيادة "أونروا" في المخيم، ندى معروف، نصها: "يؤسفني أن أبلغكم أنه تم اكتشاف أول حالة "كورونا" بمخيم شاتيلا".
وأشارت إلى أنه جرى نقل المريضة، وهي فلسطينية من لبنان، إلى مركز سبلين للمتابعة والعلاج.
وشددت معروف على ضرورة الأخذ بإجراءات الوقاية من الفيروس، مطالبة الأهالي بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى والابتعاد عن التجمعات وعدم الحضور إلى عيادة الوكالة إلا للحالات الطارئة دون اصطحاب من ليس له خدمة في العيادة.