تركيا
 

ناشدت والدة الشاب الفلسطيني عائد أبو جراد، من أجل الكشف عن مصير ابنها المفقود منذ 10 أشهر على طريق الهجرة من تركيا نحو اليونان.

وقالت أم عائد، الموجودة في تركيا للبحث عن ابنها: إنّها فقدت الاتصال مع ابنها منذ عشرة أشهر، حيث غادر قطاع غزّة إلى تركيا كأي شاب من أبناء القطاع يذهب للبحث عن مستقبل أفضل له ولعائلته، كما نقلت "خليّة الإنقاذ والمتابعة" عنها.

وأضافت، أنّ عائد قد مكث شهراً في تركيّا قبل أن يستقل قارباً من مدينة أدرنة التركيّة باتجاه اليونان، ومنذ ذلك الحين فقدت الاتصال معه، مشيرةً إلى أنها قد بحثت عنه في كافة الاماكن في تركيا من مستشفيات ومخافر شرطة، وكذلك في مخيمات الجزر اليونانية والمستشفيات ومراكز الشرطة ولم تجد له أثر.

كما خاطبت والدة عائد، مؤسسات حقوق الانسان وجمعية الهلال الأحمر، وسفير السلطة الفلسطينية في تركيا فائد مصطفى، الذي قام بدوره بالتواصل مع دولة اليونان وكافة الفلسطينيين الموجودين في تركيا، لكن دون جدوى.

بدورها دعت "خلية الإنقاذ والمتابعة" كافة الفلسطينيين والعرب الموجودين في تركيا، تكثيف البحث عن الشاب عائد أبو جراد، عبر تعميم الاسم والصورة، لافتاً لاحتمال تعرّضه لفقدان الذاكرة.

وتبلغ أعداد الفلسطينيين من أبناء قطاع غزّة المحاصر، ممكن هاجروا خلال السنوات القليلة الماضيّة، 20 ألف فلسطيني، استقرّ 3922 منهم كلاجئين في مراكز الإيواء في اليونان، وفق أرقام أفاد بها سفير السلطة الفلسطينية لدى اليونان مروان الطوباسي لوسائل إعلام فلسطينية.

وباتت الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية، هاجس الشبّان الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب الفقر وسوء الأوضاع المعيشية والصحيّة في القطاع، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزّة منذ سنوات طويلة، واستمرار الانقسام الفلسطيني، وانعدام أي أفق لمستقبل جيد لشبابها، ما يدفعهم لسلك طرق الهجرة الخطيرة 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد