أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن عدد الحالات النشطة بفيروس "كورونا" في صفوف الفلسطينيين في لبنان وصل إلى 371 حتى تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
وفي ملخص الاجتماع رقم 21 للجنة الصحية برئاسة "أونروا"، لمتابعة وتنسيق آليات العمل لمواجهة "فيروس" كورونا في المخيمات الفلسطينية، أوضحت الوكالة أن العدد الإجمالي للإصابات في صفوف فلسطينيي لبنان بلغ 2489 إصابة منذ بداية الأزمة، توزعت وفق الآتي: منطقة صيدا 892، منطقة الشمال 448، منطقة لبنان الوسطى 543، منطقة صور 384، منطقة البقاع 222.
وقالت "أونروا"، في الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي، بحسب البيان الصادر، إنها بالتنسيق مع الجامعة الأمريكية في بيروت ستجري دراسة لتحديد الأسباب والعوامل التي أدت إلى الوفاة عند عدد من مرضى كوفيد-19 من اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكدت أنها وقعت عقوداً مع مستشفيات حكومية ومستشفيات خاصة إضافية مثل مستشفيات بنت جبيل، المستشفى الإيطالي في جبل عامل، مستشفى راغب حرب بالنبطية في صور، مستشفيي لبيب والراعي إلى جانب المستشفى الحكومي في سبلين وقريباً مستشفى حمود في صيدا، مستشفيات رفيق الحريري، الساحل والبوار في بيروت والمستشفى الحكومي في حلبا، ومستشفيي السيدة والمظلوم وقريباً الإسلامي في الشمال بالإضافة الى مستشفيات البقاع، بحسب ما جاء في البيان.
الوكالة ذكرت أنها مستمرة في إجراء الفحوصات للمخالطين بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ولجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرة إلى أن هناك صعوبة في تغطية فحوصات "كورونا" التي تطلبها المستشفيات قبل إجراء أي عملية جراحية، بسبب عدد العمليات اليومي، وبسبب أن العلميات الباردة قد يُطلب تأجيلها من المستشفيات، وبالتالي يطلب إجراء الفحص أكثر من مرة.
ولفتت الوكالة إلى أنها تغطي في المستشفيات الأدوية المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ولا تغطي أي أدوية قد تُطلب خارج هذا الإطار.
بدورها، أوضحت لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتوفير تدريب لطواقم الإسعاف والكادر الطبي التابع للمؤسسات الطبية الفلسطينية للمساعدة في نقل الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها.
وجددت اللجنة الصحية دعوتها للجميع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية خصوصاً منها التباعد الجسدي ووضع الكمامات وتجنب التجمعات.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن اللجان الشعبية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني والمؤسسات والهيئات العاملة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المحلية والدولية.