أثار القرار الأمريكي باستئناف المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" انتقادات "إسرائيلية" شديدة اللهجة، وتحريضٍ مباشر يدعو إلى شطب وكالة الغوث.

بدوره، قال سفير الكيان الصهيوني في الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد أردان:
"إننا نرفض بشدة النشاطات المعادية لإسرائيل والسامية في منشآت أونروا"، على حد زعمه.

وذكّر أردان أنّ "إسرائيل تؤمن بوجوب شطب أونروا بشكلها الحالي وتحريضها المستمر، بالإضافة إلى سياستها الخاطئة في تعريف اللاجئ".

كما ادّعى أردان أنّ "نشاطات أونروا تخلّد الصراع وتحرّض على الكراهية تجاه إسرائيل في صفوف المجتمع الفلسطيني"، على حد وصفه.

وتابع في بيانٍ له عقب استئناف المساعدات الأمريكيّة لوكالة الغوث: "بقد أعربت خلال محادثاتي مع الخارجية الأمريكية عن بالغ أسفي ومعارضتي لقرار استئناف المساعدات لأونروا دون حتى القيام بأدنى إصلاحات فيها لتوقف من تحريضها ومناهجها المعادية للسامية التي تدرس في مدارسها. يجب اشتراط دعم أونروا بإجراء الإصلاحات المطلوبة كحدٍ أدنى".

وفي السياق، قال المتحدث باسم خارجيّة الكيان "ليؤور خيات" إنّ "إسرائيل تدير محادثات متواصلة مع الولايات المتحدة في عدة مجالات، بينها استئناف الدعم المالي للفلسطينيين، وتأثير هكذا خطوة على المصالح المشتركة للجانبين، وفيما يتعلّق بتمويل أونروا؛ فالموقف الإسرائيلي واضح وهو أنّ المنظمة بشكلها الحالي تخلّد الصراع ولا تسهم في حله".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأربعاء 7 نيسان/ أبريل، عن استئناف تمويلها لوكالة "أونروا" بمبلغ 150 مليون دولار أمريكي، بعد ثلاث سنوات على وقف مساهمتها بموازنة الوكالة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد