شيّع الالاف من أبناء مدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، جثمان الشهيد الشاب موسى حسونة، البالغ من العمر 38 عاماً، في تظاهرة غاضبة وسط المدينة بعد عصر اليوم الثلاثاء 11 أيّار/ مايو.
وتعرّض المشيّعون لاعتداءات واسعة من قبل شرطة الاحتلال، عبر اطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع وقنابل الصوت باتجاه الجموع، إضافة إلى اطلاق الرصاص في الهواء، بهدف عرقلة التشييع الذي استمرّ حتّى مقبرة المدينة حيث ووري الثرى، بحسب مصادر محليّة.
واندلعت عقب التشييع مواجهات بين الشبّان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، وعمد الشبّان على اغلاق بعض الطرق، ومواجهة سيارات الشرطة، ما أدّى إلى احتراق إحداها.
وردد المتظاهرون الهتافات الوطنيّة الفلسطينية، مؤكدين على تلاحم أهالي اللد وفلسطينيو الداخل المحتل مع فلسطينيي القدس الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، كما نددو بالسياسات العنصريّة للاحتلال تجاه العرب في مدن وبلدات الداخل.
جنازة مهيبة للشهيد موسى حسونة في #اللد#القدس_تنتفض #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/YhnF4KkGBg
— موقع عرب 48 (@arab48website) May 11, 2021
وكان الشهيد حسونة قد قضى برصاص مستوطن صهيوني، أطلق النار عليه بسلاح فردي، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت ليل أمس الاثنين 10 أيّار/ مايو في اللد المحتلّة، عقب مظاهرة غاضبة إسناداً لمدينة القدس المحتلة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنّها الاحتلال منذ أيّام.
وشهدت مدينة اللد وعدّة مدن وبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجات غاضبة ومظاهرات دعم واسناد لأهالي القدس، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية على الاعمدة والأبنية، و اعتقال عدد من المتظاهرين.