توجهت حشود كبيرة من الفلسطينيين في الأردن والأردنيين نحو الحدود الأردنية الفلسطينية منذ صباح اليوم السبت 15 أيّار/مايو تزامناً مع ذكرى النكبة، لليوم الثاني على التوالي، منددين بالعدوان الصهويني العنيف على قطاع غزة واعتداءاته الوحشية على الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 والقدس والضفة الغربية، ومعبّرين عن استعدادهم الكامل للإنخراط في الإنتفاضة الفلسطينية والمشاركة في مواجهة الاحتلال.
وتجمّعت حشود أخرى في محيط سفارة الاحتلال بمنطقة الرابية، طالب فيها المتظاهرون بوقف التطبيع وطرد سفير الاحتلال من الأردن وسحب السفير الأردني من "إسرائيل" ووقف العمل باتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز الموقّعة بين الأردن و "إسرائيل". وعبّر المتظاهرون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية المسلّحة والشعبية في كافة الأماكن التي تشهد تحركات في فلسطين.
وكان بعض المتظاهرون في الأدرن قد استطاعوا اجتياز قوات الأمن وعبور الحدود نحو الجسر أمس، إلا ان الأمن الأردني عمل على تفرقتهم بنقابل الغاز المسيلة للدموع.
وكانت حملة الكترونية واسعة قد بدأت بالدعوة إلى النزول على الحدود الفسطينية الأدرنية وفتحها منذ مساء الثلاثاء 13 أيار/ مايو، تحت هشتاغ #يلا_عالحدود وهشاتاغ #افتحوا حدود الأردن.
ويشهد الأردن منذ الأحد الماضي 9 أيار/مايو، مظاهرات دعم وإسناد للفلسطينيين في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة والاعتداءات في القدس وباقي المناطق الفلسطينية ورفضًا للتطبيع.