استشهد صباح اليوم الثلاثاء 18 أيّار/ مايو، الشاب الفلسطيني اسلام غياض محمد حيدر زاهدة، البالغ من العمر 32 عاماً، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في الخليل المحتلة، بعد إطلاق الرصاص عليه بدم بارد، بزعم الاشتباه بحمله سكيناً أو سلاحاً.
وبحسب مزاعم الاحتلال، فإنّ الشاب كان يحمل سكيناً او سلاح من نوع "كارو" فتم إطلاق الرصاص عليه لـ"لتحييده".
وبحسب ما أفاد شهود عيان، لوسائل إعلام محليّة، فإنّ صوت اطلاق رصاص قد سُمع بالقرب من حاجز عسكري لجنود الاحتلال قرب سوق الخضار القديم في الخليل، قبل أن يجدو جثّة الشاب مرميّة على الأرض، ومضرجة بالدماء، ولم يبدو أنّه يحمل سلاحاً.
ويأتي استشهاد الشاب، في وقت تخوض فيه أراضي الضفّة المحتلّة، إضراباً عاماً وتستعد لتصعيد المقاومة الشعبيّة، التحاماً مع اراضي الداخل المحتل عام 1948.
وعادة ما تتذرّع قوات الاحتلال الصهيوني لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.