أجّلت " المحكمة المركزيّة" التابعة لكيان الاحتلال في مدينة الناصرة، اليوم الأربعاء 3 حزيران/ يونيو، جلسة مُحاكمة الأسيرين الأردنيين خليفة العنوز ومصعب الدعجة، حتّى العاشر من الشهر الجاري.

وتذرّعت المحكمة، أنّ الإجراءات القانونية ناقصة، ولا بد من استكمالها، لتُواصل النظر في لائحة اتهام وجهّت ضدّهما، وتشمل مزاعم بمحاولة تنفيذ "عمليّة إرهابيّة" ضد أهداف إسرائيلية والتسلل بطريقة غير شرعيّة للأراضي المحتلّة.

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الشابين، ووجهت لهما تهمة "التسلل إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية" عبر الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلّة، بالقرب من جسر الشيخ حسين، وذلك خلال الاحتجاجات الغاضبة التي نفّذها الأردنيون السبت 15 أيّار/ مايو الفائت عند الحدود تضامناً مع أهالي القدس والداخل المحتل، ورفضاً للعدوان والمجازر الوحشية التي طالت قطاع غزّة خلال فترة العدوان.

وفي وقت سابق، طالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، الحكومة الأردنيّة ببذل كافة الجهود للإفراج عن الأسيرين، مشيرةً إلى أنّها تتابع بقلقٍ بالغ استمرار الاحتلال الصهيوني في اعتقال الأسيرين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز وحرمانهما من أبسط حقوق الأسرى التي تنص عليها الاتفاقيات الدوليّة.

ويتعرّض الشابان، إلى أساليب تحقيق قاسيّة في مركز توقيف "الجلمة" منذ اليوم الأوّل لاعتقالهما، إضافة إلى زجهّما بأوضاع وظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، حسبما أكّدت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد