أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم السبت 12 حزيران/ يونيو، فتاة فلسطينيّة بعد أن أطلقت عليها النار بشكلٍ مباشر عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام محليّة، إلى أنّ قوات الاحتلال استهدفت الامرأة بشكل مباشر، وتركتها تنزف وهي ملقاة على الأرض، قبل إغلاق الحاجز بشكل كامل ومنع مرور السيارات.
وزعمت قناة "كان" العبريّة، بأنّ "إطلاق النار على الفلسطينية عند حاجز قلنديا تم بعدما لوحظ أن بحوزتها سكين وتنوي تنفيذ عملية طعن"، على حد زعمها.
يذكر، أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على حواجز الاحتلال، نهج يمارسه الاحتلال بشكل متكرر، ولا يميّز بين امرأة وشاب، في شكل من أشكال الاعدام الميداني، وطال في شهر أيّار/ مايو الفائت امرأة على حاجز في الخليل المحتلّة، أدى إلى استشهادها.
وعادة ما تتذرّع قوات الاحتلال الصهيوني لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.