في رسالة مفتوحة إلى بايدن..

680 شخصية عالمية تدعو لإنهاء التمييز والقمع ضد الفلسطينيين

الأحد 20 يونيو 2021

 

وقّعت 680 شخصية عالمية من 75 دولة حول العالم على رسالةٍ مفتوحة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن دعته فيها إلى العمل من أجل المساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسّسي الذي تُمارسه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني.

كما دعت الرسالة إلى حماية حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بالفلسطينيين، لأنّه لقد حان للولايات المتحدة لتكسر الوضع السياسي الراهن في الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنّ أعضاء التحالف العالمي للمجتمع المدني وقادة الأعمال والفنانين والزعماء الدينيين والسياسيين الحائزين على جائزة نوبل، الموقعين أدناه، يدعون قادة الولايات المتحدة للعمل للمساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي "الإسرائيلي" للشعب الفلسطيني؛ لأن السلام الدائم والعادل لجميع الناس، سيبقى بعيد المنال إذا بقيت السياسة الأميركية على الوضع الراهن بدون عدالة ومساءلة.

وتوجّه الموقّعون إلى بايدن بالقول: إنّ إدارتكم ملتزمة بسياسة خارجية تتمحور حول الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، وقلتم مؤخراً إنكم تعتقدون أن الفلسطينيين و"الإسرائيليين" لهم الحق نفسه في العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والعدالة"، غير أن الهوة بين هذه التصريحات والحياة اليومية للفلسطينيين واسعة جداً.

وأشارت الرسالة إلى أنّ الشرطة "الإسرائيلية" والمستوطنين مستمرون في ممارسة العنف ضد الفلسطينيين رغم وقف إطلاق النار الرسمي، وذلك بالطرد القسري والأعمال العنيفة ضد المتظاهرين السلميين والمصلين في المسجد الأقصى.

وبيّنت أنّ هذه السياسات تقوض النسيج الاجتماعي، وتمنع أي تقدم نحو مستقبل ديمقراطي عادل وسلمي، كما أدت إلى نزوح 72 ألف فلسطيني مؤخراً في قطاع غزّة، متضررين من أزمةٍ إنسانية سببها 14 عاماً من الحصار، وعلى الولايات المتحدة معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف، الذي تغاضت عنه الإدارات المتعاقبة، وبالتالي يجب أن تمارس الإدارة الحالية ضغوطا دبلوماسية منسقة للمساعدة في إنهاء التمييز والقمع المنظمين، ولضمان محاسبة السلطات "الإسرائيليّة" التي تنتهك حقوق الفلسطينيين.

وفي ختام الرسالة، شدّد الموقعون على أنّ التنفيذ الحازم لسياسة خارجية تتمحور حول الحقوق، هو السبيل الوحيد لجعل القادة "الإسرائيليين" يدركون بأن انتهاكات القانون الدولي لن تمر بدون رد؛ مما يعني أن الوقت حان لوضع معيار جديد للسياسة الخارجية الأميركية يضمن العدالة ويمهد الطريق لسلام دائم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد