قرّر الأسرى في سجن "عسقلان" الصهيوني، اليوم الأحد 10 أكتوبر/ تشرين أوّل، إغلاق القسم الوحيد الذي يقبعون فيه، وذلك احتجاجاً على استمرار إدارة سجون الاحتلال في المماطلة في نقل الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى، وذلك كخطوةٍ احتجاجية أولية.

وأكَّد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، أنّ الوضع الصحي للأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين يُعاني من تدهورٍ مستمر في حالته الصحية، حيث يعاني مؤخراً تقيؤ متكرّر، ونقصان في الوزن، وهزال شديد، ومشكلة في التوازن، وكان الوضع الصحي للأسير أبو حميد تفاقم، بعد أن اشتكى من أوجاع في صدره، وتبيّن لاحقاً من خلال الفحوص، أنّه يُعاني من وجود ورم على الرئة.

واعتبر النادي أنّ ما يتعرّض له أبو حميد، هو جزء من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، التي يعاني منها العشرات من الأسرى المرضى، والتي يندرج ضمنها العديد من الأدوات التنكيلية، حيث تواصل سلطات الاحتلال تحويل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة تنكيل، عدا عن عملية تقييدهم في المستشفيات، ونقلهم عبر عربة "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب تضاعف من معاناة الأسير المرض.

جدير بالذكر أنّ الأسير أبو حميد يقبع في سجن "عسقلان" والذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف الاعتقالية.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد