حذَّر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، من تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، على تمويل وكالة "أونروا" واستمرار عملها، حيث باتت تشكّل تحدياً إضافياً وكبيراً على توفير الدعم المحدود في أساسه.
وبيّن أبو حسنة خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى، أنّ "أونروا" تواجه صعوبات في توفير ميزانيتها للاستمرار في تقديم خدماتها ولا زال العجز كبيراً.
وأشار أبو حسنة إلى أنّ الميزانية العامة لوكالة "أونروا" تصل إلى مليار و600 مليون دولار، يخصص جزء كبير منها لبرنامج الطوارئ في عمليات "أونروا" بمختلف مناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين، مُبيناً أنّ هناك محاولات لدفع بعض الدول لزيادة دعمها لوكالة "أونروا"، وذلك لتأمين رواتب موظفيها وقطاعات خدماتية أخرى منها الصحة والتعليم.
كما أكَّد أبو حسنة أنّه وحتى اللحظة لا وجود لأي مؤشرات على وجود أزمة فيما يتعلّق بالمواد الغذائية التي تقدّم للاجئين، موضحاً أنّ تلك المساعدات ازدادت ميزانيتها بفعل زيادة الأسعار عالمياً وهو ما يزيد من أعباء وكالة "أونروا".