أعلن لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة الطاولة، حسام محمد كواملة من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين عن اعتزاله هو ووالده لكرة الطاولة نهائياً، وذلك رفضاً للتطبيع.

وقال حسام في منشورٍ له على موقع "فيسبوك": نحن نعتزل مرتاحين البال والضمير، فنحن لم نقبل التطبيع الرياضي ولا خيانة الوطن، وشتان بين من باع وخان ومن تمسك بالأرض والحق مرتبطًا بقضيته حتى في مكان تدريبه فنحن نتدرب في غرفتي وكالة للاجئين وهم يتدربون في هبوعيل والأسماء خلف هبوعيل كثيرة.

وأعتبر كل شخص قصّر في قضيتي العادلة أحد أطراف الخيانة للوطن فلسطين، فعدم الوقوف في وجه من يلعب مع "الإسرائيلي" علناً؛ هو تخلي عن فلسطين، ومن يتقبل العيش مع الصهاينة، فهو يندرج تحت صف الخائنين كما قالها الشهداء".

وتابع اللاعب حسام: "منذ الصغر كفرنا بالسلام وآمنا بالمقاومة، والمقاومة أساليبها كثيرة. وفي نهاية هذه القصة تم احتضان من باع الوطن وباعهم بأرخص الأثمان، وتخلوا عن أبناء الوطن الصادقين المخلصين. مبروك عليكم كسبتم أرخص الأشياء وأسقطها وطنياً ودينياً، وتخليتم عن أصدقكم وأطهركم وأكثركم تضحية لفلسطين. الحمد لله اننا ثبتنا في عز خرابهم، ولم نتقبل يومًا على مجاورة ومعايشة الصهاينة عكسهم تماماً".

وختم كواملة بالقول: نحن أصحاب الحق طال الزمان أم قصر، لا تراجع ولا حياد عن طريق فلسطين، فمع أول ضربة للكرة كانت فلسطين غايتنا، وفي آخر معاركنا كانت ذات الغاية تملؤ قلوبنا وعقولنا، ولكن لا جدوى مع هؤلاء؛ عشاق السلام البائعين الخونة، المتقبلين للتطبيع الرياضي ومعايشة الصهاينة من أبناء جلدتنا، وهم أجبن من نشر قرارهم باحتضان من باع الوطن، ونحن نمتلك الشجاعة لمواجهة كل العالم ونقولها علنًا ولا نحسب حساب لأي خائنٍ منهم. نحن لا يشرفنا أن نستمر في هذا المستنقع. وفي النهاية، أقولها: ثم إني إن خيرت ما بين اثنتين أن أغني مترفاً خلف إسرائيل أو أصلي جائعاً في طريق فلسطين سأصلي جائعًا في طريق فلسطين.

وفي وقتٍ سابق، قالت اللجنة الوطنية الفلسطينيّة لمُقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، إنّ العام 2022 شهد تزايداً ملحوظاً في عدد رافضي التطبيع الرياضيّ مع العدو "الإسرائيلي".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد