وقّع 55 عضو كونغرس أميركي على عريضةٍ تطالب وكالة المباحث الفدرالية الأميركية " "FBI بالتحقيق في ظروف استشهاد الصحفية الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.

وأعرب الموقّعون على الرسالة عن قلقهم العميق إزاء ظروف قتل أبو عاقلة، فيما أكَّدوا على وجوب حماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم.

وطالب الموقّعون بتحديد ما إذا كان قد تم انتهاك أي قوانين أميركيّة تحمي المواطنة الفلسطينية-الأميركية أبو عاقلة.

واستشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة الأربعاء 11 أيّار/ مايو عند مدخل مُخيّم جنين، إثر اصابتها برصاصة حيّة في رأسها، حيث كانت الزميلة أبو عاقلة تقوم بتغطية الأحداث في المُخيّم برفقة مراسل صحيفة "القدس" علي سمودي الذي أصيب هو الآخر بجروح متوسطة بعد إصابته بطلق ناري في الظهر، ووصفت حالته بالمستقرة.

وزعمت رواية الاحتلال، أنّ أبو عاقلة، أصيبت برصاص "مسلحين فلسطينيين" خلال اشتباكٍ عند مدخل المُخيّم، وهوما تراجعت عنه السلطات "الإسرائيلية" لاحقاً، وبدأت تتحدث عن احتمالية قضائها برصاصة جندي "إسرائيلي"، خلال تحقيق ادعت فتحه بالحادثة.

وفي وقتٍ لاحق، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول عسكري في كيان الاحتلال قوله: إنّ جندياً "إسرائيلياً" أطلق النار على بعد حوالي 190 متراً، وقد يكون أصابها.

وأضافت الصحيفة نقلاٌ عن المسؤول، إنّ الجندي كان جالساً في سيارة جيب ومسلّحاً ببندقيّة تلسكوبيّة، وقال أثناء استجوابه: "إنّه لم يراها ولا يعرف أنّه أطلق النار عليها" وفق زعمه.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد