عائلة الأسير أحمد مناصرة تدعو للإفراج الفوري عنه: حالته صعبة للغاية

الخميس 09 يونيو 2022

 

طالبت عائلة الأسير أحمد مناصرة، اليوم الخميس 9 يونيو/ حزيران، بضرورة الإفراج الفوري عنه نظراً لصعوبة حالته الصحية إلى جانب حالته النفسية الصعبة للغاية.

وأوضحت والدة الأسير ميسون مناصرة خلال مؤتمر صحفي عقد في منزل الأسير أحمد مناصرة في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، أنّ الوضع الصحي والنفسي والجسدي لنجلها سيئ للغاية، ويستدعي خروجه من السجن فوراً، حيث ما زال يقبع في العزل الانفرادي، وما زلت غير قادرة على زيارته، حيث تمنع سلطات الاحتلال العائلة من زيارته.

وأكَّدت والدة الأسير أنّ استمرار حالة العزل التي يتعرّض لها أحمد داخل السجن وفي ظروفٍ صعبةٍ وقاهرةٍ للغاية ستؤدي إلى وفاته.

وتابعت: "ابني بيضل بردان، ويرمّش بعينيه، ابني بعذبوا فيه من وهو 13 سنة، ابني بالعزل ممنوع يشوف أي حدا. أحمد ببكي الحجر.

وفي ذات المؤتمر، قال خالد زبارقة وهو محامي الأسير أحمد، إنّ قانون الاحتلال نفسه لا يسمح بما يحصل مع الأسير أحمد مناصرة.

وطالب زبارقة بزيارة مستعجلة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من الهيئات للاطلاع على وضع أحمد النفسي وتقييمه، خاصة مع اقتراب انعقاد الجلستين المقررتين له في تاريخ 15 و19 من الشهر الجاري في "محكمة صلح" الرملة.

وفي وقتٍ سابق، أسقطت محكمة الاحتلال في بئر السبع، صفة "الإرهاب" عن قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة.

ويُشار إلى أنّ مناصرة وُلد عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، واعتقله جيش الاحتلال يوم 12/10/2015، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس برفقة ابن عمه حسن الذي استشهد فوراً، في الوقت الذي أطلق فيه جيش الاحتلال الرصاص على أحمد، وقام المستوطنون بدعسه وضربه بعنف، ليتم اعتقاله بعدها، فيما استخدم المحققون "الإسرائيليون" التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ والشتم وحرمانه من حقه في استشارة محامي واصطحاب أسرته معه، واتباع أسلوب التحقيق الطويل دون توقف والحرمان من النوم والراحة.

كما ظهر أحمد في شريط فيديو خلال التحقيق وهو يبكي أثناء مواجهة محقق فظ بقوله "مش متأكد" و"مش متذكر"، في وقتٍ ظلّ فيه المحقق يصرخ بصوت عالٍ في وجه مناصرة بغيّة زعزعته ونيل اعترافات مجانية منه تعزّز رواية الاحتلال، حيث تعرّض المناصرة لضربٍ مبرح بما في ذلك كسر لجمجمته مما تسبّب في ورم دموي داخلها، ونتيجة للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى وما زال يُعاني من صداعٍ شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد