استشهد فتى فلسطيني وأصيب 7 آخرين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة، وذلك خلال مواجهاتٍ عنيفة اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام منطقة قبر يوسف.

وأفادت وزارة الصحة في بيانٍ مقتضبٍ لها، باستشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة 16 عاماً متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس.

وبحسب الوزارة، فقد أصيب شاب برصاص الاحتلال في القلب وهو بحالة حرجة جداً وارتقى شهيداً، كما أصيب شاب آخر في البطن، وصفت حالته بالحرجة بعد خروج أمعائه، فيما أصيب عدد آخر بحالات متفاوتة، كما أصيب عدد آخر من الشبان، بحالات اختناق بعد أن أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب السكّان ومنازلهم.

ودارت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، حيث أطلق مقامون النار اتجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت نابلس من عدة محاور، فيما أعلنت مجموعات "عرين الأسود" في بيانٍ مقتضب أن عناصرها يتصدون لقوات الاحتلال بجانب عناصر كتيبة بلاطة.

ولاحقًا اقتحمت عدة حافلات تقل مئات المستوطنين لمنطقة قبر يوسف وسط تعزيزات عسكرية أخرى، فيما تم إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات نابلس مع تزايد عدد الإصابات بفعل المواجهات والاشتباكات المسلحة.

وتشهد قرى ومدن الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.