أظهرت آخر الإحصاءات الرسميّة، أنّ حصيلة الضحايا من الفلسطينيين جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا ارتفع إلى 95 شخصا.
وارتفعت أعداد الضحايا بعد وفاة عائلة فلسطينيّة مكوّنة من أربعة أفراد في كهرمان مرعش في تركيا.
وأفاد سفير السلطة الفلسطينيّة في تركيا فائد مصطفى، الليلة، بأنّ عائلة فلسطينيّة لحقت بركب شهداء الزلزال الكبير.
وأوضح مصطفى، أنّ العائلة هي: الأب إياد مصلح الحسين وأطفاله بيسان، ونايا، وعدي إياد، وجميعهم من فلسطينيي سوريا، وقضوا في "كهرمان مرعش".
وأشار مصطفى في وقتٍ سابق، إلى وفاة الفلسطينيّة فاتن غازي صالح وابنتها تسنيم، في مدينة أنطاكيا جراء الزلزال المدمر، وهما من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ورشح السفير مصطفى ارتفاع أعداد الضحايا، جراء عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
وكان السفير مصطفى قد قال: إنّ الزلزال الأخير ضرب 10 مناطق على الأراضي التركيّة يعيش فيها قرابة 850 عائلة فلسطينيّة، أي ما يقارب 4500 فلسطيني.
وأضاف مصطفى خلال حديثٍ خاص لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: هذه العائلات الفلسطينيّة تضرّرت كما بقية المواطنين الأتراك في هذه المناطق بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، مُؤكداً أنّ معظم الضحايا في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي.
ووصل عدد الضحايا من الفلسطينيين في تركيا إلى 44، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بحسب أرقام الخارجية الفلسطينية.
فيما تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا أكثر من 34 ألفًا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، مع استمرار العثور على ناجين رغم مرور أسبوع على الكارثة.