استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فجر اليوم الخميس 15 يونيو/ حزيران، وهدمت منزل الأسير أسامة الطويل.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، عن استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عاماً)، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في رأسه.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس قبيل منتصف الليلة الماضية، وهدمت منزل الأسير أسامة الطويل في شارع المريج بحي رفيديا غربي المدينة بعد تفخيخه بالمتفجرات، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة تركزت في حي رفيديا ومُخيّم العين بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لمنزل الأسير الطويل.
وأعلنت الطواقم الطبيّة أنّها تعاملت مع حوالي 340 إصابة مختلفة بينها 3 إصابات بالرصاص الحي أحدها للشهيد الأنيس، وآخر بحالة خطرة، و5 إصابات بالرصاص المطاط و325 حالة اختناق بالغاز نقل بعضها إلى المستشفى.
وخلال الاقتحام، أصيب 4 من طواقم الهلال الأحمر بالاختناق نتيجة استهداف سيارة إسعاف الهلال الأحمر بشكل مباشر ما أدى إلى تحطم زجاجها وإصابة هيكلها.
وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة نابلس بعد عملية استمرت نحو 6 ساعات، فجرت خلالها شقة سكنية تعود لعائلة الأسير أسامة الطويل أحد قادة "عرين الأسود".
ويُذكر أنّ قوات الاحتلال أخذت قبل عدة شهور قياسات منزل عائلة الطويل وسلمت العائلة قراراً بهدمه، حيث يتهم الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق نار بالاشتراك مع الأسير كمال جوري قرب حاجز "شافي شمرون" غرب نابلس في أكتوبر/ تشرين أول 2022 قتل فيها جندي في جيش الاحتلال، إذ جرى اعتقال الطويل وجوري في شباط الماضي بعد محاصرة المنزل الذي كانا متواجدين فيه بمدينة نابلس وإصابتهما بجراح.