أكَّد منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بحاجةٍ ماسّة إلى 35 مليون دولار للحفاظ على المساعدات الغذائية لـ 1.2 مليون فلسطيني في قطاع غزّة.

وخلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، قال وينسلاند، إنّ وكالة "أونروا" بحاجة إلى الدعم المالي، لضمان استمرار خدماتها المقدّمة للاجئين الفلسطينيين.

وأكَّد وينسلاند، أنّ كل المستوطنات بالضفة الغربية غير قانونية و"عائق أمام السلام"، داعياً سلطات الاحتلال إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينيّة، وعلى الجيش "الإسرائيلي" أيضاً ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وحول قطاع غزّة، أشار وينسلاند، إلى أنّ الحالة الإنسانية في قطاع غزّة متردية للغاية، والقطاع يعاني من انقطاع الكهرباء بشكلٍ متواصل.

وقبل أيّام، أكَّدت المتحدّثة باسم وكالة "أونروا" تمارا الرفاعي، أنّ وكالة "أونروا" بحاجة إلى 275 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري لاستمرار العمليات والاستجابة الإنسانية.

وأوضحت الرفاعي، أنّ "أونروا" تحتاج بشكل عاجل إلى 200 مليون دولار للاستمرار في عملياتها حتى آخر السنة.

ولفتت الرفاعي، إلى أنّ "أونروا" تحتاج إلى 75 مليون دولار إضافية لتتمكن من الاستجابة للوضع الإنساني من خلال توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزّة.

ويُذكر أنّ وكالة "أونروا" التي تتولّى تقديم الخدمات الصحيّة والاجتماعيّة والتربويّة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، أطلقت نداءً للحصول على 1.6 مليار دولار لعام 2023، معظمها لتمويل خدماتٍ أساسيّة، مثل المراكز الصحيّة والمدارس، وسيُخصّص المبلغ الباقي لعمليات الطوارئ في غزّة والضفة الغربيّة والأردن وسوريا ولبنان، إلّا أنّها حصلت على 812.3 مليوناً فقط.

ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه وكالة "أونروا" نقصاً حاداً في التمويل، وفي كل عام ترحّل العجز المالي للعام الذي يليه، وعلى مدار هذه السنوات انعكس هذا النقص في التمويل بشدة على جودة خدمات وكالة الغوث، إذ يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين تحت خط الفقر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد