حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الاثنين 20 أيار/ مايو، من أنّ العائلات الفلسطينية التي تنزح من منطقة رفح جنوب قطاع غزّة، تعود إلى مرافق مدمّرة وغير آمنة لاستقبالهم بعد أن تعرضت للتدمير، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين الإنسانية.

واستعرضت مسؤولة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة "لويز واتريدج"، تسجيلاً مصوراً عبر منصة " إكس" يظهر حجم الدمار الذي لحق بإحدى مدارس الوكالة في خان يونس جنوب قطاع غزّة كانت تستعمل كملجأ للنازحين.

وأوضحت "واتريدج" أن المدرسة التي كانت ملاذاً آمناً للنازحين، وتعرضت لأضرار كبيرة، حيث تم إحراق الفصول الدراسية وتفجير الجدران، فيما تنتشر الأنقاض في كل مكان داخل المدرسة ومحيطها.

وذكرت "واتريدج" أنّ هذه المدرسة كانت تؤوي حوالي 10 آلاف نازح فلسطيني، أجبروا على النزوح منها بسبب أوامر الإخلاء "الإسرائيلية".

وأشارت إلى أنّ وكالة "أونروا"، تعمل بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام على تقييم احتياجات المدرسة لإعادة فتحها كملجأ للعائلات النازحة، إضافة إلى توفير الطعام لهم.

ويستمر النزوح الجماعي من رفح وسط تصاعد القصف "الإسرائيلي" والعمليات العسكرية العنيفة التي تستهدف المنطقة، وخصوصاً الأحياء الشرقية منها منذ نحو أسبوعين.

وقدّرت "أونروا" اليوم الاثنين أن أكثر من 810,000 شخص فروا من رفح خلال الأسبوعين الماضيين، وأكدت أن كل مرة تُشرد فيها العائلات الفلسطينية، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويُجبر الناس على ترك كل شيء خلفهم بحثاً عن الأمان، دون وجود منطقة آمنة.

اقرأ/ي أيضاً: أكثر من 800 فلسطيني نزحوا من رفح جراء الهجوم "الإسرائيلي"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد