أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الثلاثاء 21 أيار/ مايو، عن تعليق توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بسبب "نقص الامدادات وفقدان الأمن"، جراء العمليات العسكرية " الإسرائيلية" المتواصلة.

وأشارت "أونروا" في تغريدة لها عبر منصة " إكس" إلى نقص حاد في الإمدادات وغياب الأمن اللازم لتوزيع المساعدات، وصعوبة الوصول الى مستودعين الخاصين بها في منطقة رفح.

وفي سياق متصل، كشفت "أونروا" أن سبعة مراكز صحية فقط من أصل 24 مركزاً تابعاً لها في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي، بسبب عدم تلقي أي إمدادات طبية منذ عشرة أيام.

وعزت "أونروا" ذلك في أكثر من مناسبة، إلى إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما أدى إلى تعطيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.

ويعاني سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية صعبة تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة الحصار والإغلاق المتواصل للمعابر، في وقت تتزايد الاحتياجات الإنسانية جراء استمرار العمليات "الإسرائيلية" في رفح وشمال القطاع وتهجير المزيد من المدنيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، في وقت سابق من اليوم، إن الاحتلال "الإسرائيلي" هجر أكثر من 900 ألف فلسطيني في قطاع غزة، أي ما يعادل 40% من أهالي القطاع خلال الأسبوعين الماضيين، مع تصاعد حدة التحذيرات الأممية والدولية من انقطاع المساعدات وانتشار المجاعة، وسوء التغذية والأمراض.

ولفتت "أوتشا" إلى أن غالبية الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة رفح يحتاجون إلى المساعدة في إيجاد المأوى، ومع ذلك لا توجد خيام، ولم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المأوى والمواد غير الغذائية للتوزيع، محذرة من زيادة أخرى في سوء التغذية والأمراض المعدية؛ بسبب النزوح على نطاق واسع نحو المناطق التي تفتقر إلى الغذاء والماء وغيرها من الضروريات الأساسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد