استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب ثمانية آخرون، برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامه بلدة كفر نعمة شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلّة، مساء اليوم الاثنين 10 حزيران، وأصيب جندي "إسرائيلي" في اشتباكات مع مقاومين.
وأبلغ ما يسمّى بـ "الارتباط الفلسطيني" المسؤول عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، أنّ 4 فلسطينيين ارتقوا برصاص الاحتلال في كفر نعمة، دون إعلان أسمائهم حتّى الآن، فيما زعمت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش قتل 4 مقاومين فلسطينيين.
واقتحم جيش الاحتلال كفر نعمة بقوات عسكرية خاصّة، وحاصر منزلاً مأهولاً، وأطلق النار باتجاه مركبة فلسطينية، ما أدى إلى إصابة الثلاثة بجروح متفاوتة، فيما أصيب عدد من الشبان بإطلاق الجنود الرصاص باتجاه منازل البلدة، ما أدى الى المزيد من الإصابات، بحسب مصادر محليّة.
وأصيب جندي "إسرائيلي" في تصدي مقاومين فلسطينيين، فيما دفع جيش الاحتلال بقوات إضافية باتجاه بلدة كفر نعمة، فيما دوّى انفجار عنيف وسط البلدة، ونقلت مصادر محليّة أن الصوت ناجم عن تفجير الاحتلال لمركبة فلسطينية.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ اشتباكاً مسلحاً دار بين مقاومين فلسطينيين، وقوات خاصة "إسرائيلية"، حاصرت مجموعة مقاومين في منزل بزعم إقدامهم على حرق بؤرة استيطانية قرب القرية الليلة الماضية.
وأدّى الاشتباك الى إصابة جندي "إسرائيلي" من القوات الخاصة حسبما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، والتي زعمت أنّ جيش الاحتلال أطلق النار باتجاه مركبة فلسطينية بزعم محاولتها دعس جنود.
المجلس القروي لكفر نعمة، أكّد أن قوات الاحتلال تمنع وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحدث، مما يفاقم الوضع الإنساني ويزيد من خطورة الإصابات.
يذكر أنّ قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت كفر نعمة صباح اليوم، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة من القرية بذريعة التحقيق في حادثة إحراق فلسطينيين بيتاً متنقلاً (كرفان) في بؤرة استيطانية على جبل الريسان، مقامة على أراضي قرى كفر نعمة وخربثا بني حارث وراس كركر غرب رام الله.