استشهدت اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول/ أكتوبر، الحاجة دلال عبد الرحمن المقدح، من أبناء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، متأثرة بجراح أصيبت بها في الغارة التي شنها الاحتلال"الإسرائيلي" على منزل القيادي في حركة "فتح" منير المقدح الثلاثاء الفائت 1 تشرين الأول الجاري.
وأصيبت الحاجة دلال بجروح بليغة خلال القصف على المخيم، ورغم المحاولات لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، ليرتفع عدد شهداء الغارة إلى 7.
وكان طيران الاحتلال "الإسرائيلي" قد شنّ غارة عند الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء، 1 تشرين الأول/ أكتوبر، استهدفت منزل اللواء منير المقدح، القيادي في حركة "فتح" وقائد "كتائب شهداء الأقصى" في لبنان، الواقع في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، جنوب لبنان.
وقد نجا اللواء المقدح من الهجوم، إذ أفادت مصادر محلية أنه كان خارج المخيم منذ أسابيع، ولم يكن داخل منزله أثناء الغارة.
الغارة أسفرت عن استشهاد ابن اللواء المقدح، الشاب حسن منير المقدح، وزوجته نظمية رائف حمودة، اللذين استشهدا تحت أنقاض المنزل، بينما نجا أطفالهما بأعجوبة، فيما ارتقى 5 مدنيين آخرين بينهم أطفال، وهم اللاجئة الفلسطينية إسراء عباس مع ابنها الطفل عبد الرحيم الصياح، بالإضافة إلى الطفلتين عبير وفاطمة شحادة، وفقاً لما أفاد به مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في المخيم، حينها.
وعثر فريق الدفاع المدني والعاملون على رفع الأنقاض، يوم الاثنين الماضي، على جثمان الطفل رحيم زاهر الصياح، الذي استشهد نتيجة الغارة الجوية. وكان قد تم دفن أشلاء في وقت سابق على اعتبار أنها جثمان الطفل الشهيد، ليتبين فيما بعد أنها تعود لشهداء آخرين من ضحايا المجزرة.
اقرأ/ي الخبر: استشهاد ستة فلسطينيين معظمهم أطفال في غارة "إسرائيلية" على مخيم عين الحلوة