لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقدت القوّة الأمنيّة المشتركة في مخيّم عين الحلوة، أمس الأربعاء 15 آذار، اجتماعها الأول، برئاسة نائب الأمين العام لحركة أنصار الله محمود حمد، ووزّعت القوّة انتشارها على محاور رئيسة في المخيّم، على أن تكون الخطوة الأخرى، البدء برفدها بالعناصر من الفصائل المنضوية فيها، شريطة أن لا يكون أيّ من تلك العناصر مطلوباً للجيش اللبناني.
و تمّ الإتفاق على انضواء 100 ضابط و60 عنصر من حركة "فتح" وفصائل المنظمة، و40 عنصراً من التحالف والقوى الإسلامية وأنصار الله. وأن يتوّلى العقيد في حركة "فتح" بسام سعد قيادتها، وينوب عنه القيادي في حماس صالح الغوطاني، إلى جانب هيئة أركان مؤلّفة من ثلاثة ضبّاط من فصائل المنظمة ومثلهم من التحالف، وضابط عن القوى الإسلامية (عصبة الأنصار الإسلامية والحركة الإسلامية المجاهدة)، بالإضافة إلى ضابط لحركة أنصار الله.
وحول تمويل القوّة الجديدة، جرى الاتفّاق على ذات الصيغة السابقة، حيث تكون الموارد الماليّة 80 في المئة من حركة فتح، و20 في المئة من حركتَي حماس والجهاد الإسلامي.
كما تقرر اعتماد مدرسة الكفاح، مقرّاً رئيسياً للقوّة الوليدة ، بعدما كان مقرّ القوّة الأمنية المشتركة الرئيسي في منطقة بستان القدس، و أن تتمركزَ القوّة في ثلاث نقاط ساخنة، عند مفرق بستان القدس في الشارع الفوقاني في المنطقة الفاصلة بين الصفصاف والبركسات، و عند مفرق سوق الخضار في مركز القوّة الأمنية المشتركة، وعند المدخل التحتاني المقابل للمقر الرئيسي ومنطقة الطوارئ.