أطلق ناشطون من مخيم السيدة زينب جنوب دمشق مبادرة أهلية تضامنية تحت عنوان "من أطفال مخيم السيدة زينب إلى أطفال غزة"، وجّهوا من خلالها رسالة إنسانية من أطفال المخيمات الفلسطينية في سوريا إلى أقرانهم المحاصرين تحت القصف والدمار في قطاع غزة.
وتضمنت المبادرة مجموعة من الرسائل المكتوبة واللوحات الفنية التي عبّر فيها الأطفال عن تضامنهم مع أطفال غزة، مؤكدين مشاعر الأخوّة والألم المشترك في ظل حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها القطاع منذ أشهر على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
كما نُظّمت وقفة رمزية خلال المبادرة، رفع فيها الأطفال الأعلام الفلسطينية ولافتات تُطالب بوقف العدوان على غزة وحماية الأطفال من ويلات الحرب، وسط ترديد شعارات داعمة لغزة ومندّدة بالصمت الدولي.
قال أحد منظّمي المبادرة: "أراد أطفال مخيم السيدة زينب أن يقولوا لأطفال غزة: لسنا بعيدين عنكم، نشعر بألمكم، وقلوبنا معكم. هذه رسالة إنسانية عفوية نابعة من واقع نكبة متواصلة نعرفها جيدًا."
تأتي هذه الخطوة في سياق حراك نصرة ودعم لأهالي قطاع غزة في مخيمات الشتات، حيث شهدت مخيمات فلسطينية أخرى في سوريا ولبنان تحركات مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة.