فلسطين المحتلة
ينطلق الفلسطينيّون اليوم في مسيرة العودة الكُبرى للأسبوع (29) على التوالي، تحت عنوان "جمعة انتفاضة القدس"، وذلك بالتزامن مع ذكرى الانتفاضة التي انطلقت في نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر عام 2015.
ودعت الهيئة الوطنيّة العُليا لمسيرة العودة الكُبرى وكسر الحصار، إلى المُشاركة الأوسع في المسيرات التي تنطلق باتجاه مُخيّمات العودة قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع، والذي يفصله عن الأراضي المُحتلة عام 1948.
في السياق، شهدت الليلة الماضية وقوع إصابات برصاص الاحتلال شمال وشرق قطاع غزة، وذلك أثناء فعاليّات "الإرباك الليلي" التي انطلقت في الأسابيع الأخيرة ضمن فعاليّات مسيرة العودة الكُبرى التي طالت كافّة نقاط التماس مع الاحتلال في القطاع.
وأعلن الاحتلال صباح الجمعة 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، عن العثور على بالون حارق في مستوطنة "موشاف شتوليم" شرقي اسدود المحتلة، وآخر في "ريشون لتسيون"، وجسم مشبوه بواسطة بالون حارق في "أشكول"، كما اندلعت حرائق شرقي بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، وآخر قرب محطة القطارات في مستوطنة "سديروت" داخل الأراضي المحتلة بفعل بالونات العودة التي يُطلقها الفلسطينيّون من القطاع.
فيما اندلع حريق كبير قرب قاعدة "زيكيم" العسكريّة التابعة للاحتلال المُحاذية لبيت لاهيا شمالي القطاع، وحريق آخر في مستوطنة "ناحال شيكمه"، و(3) حرائق منذ ساعات الصباح في النقب الغربي المُحتل.
ومن الجدير بالذكر أنّ حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس الماضي، ارتفعت إلى (198) شهيداً وأصيب أكثر من (22) ألفاً، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين، وحسب مُتابعات إعلاميّة، يُضاف (10) شهداء تحتجز جثامينهم سلطات الاحتلال، ليُصبح عدد الشهداء (208) شهيداً.
وفي تقرير شامل صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بعنوان "الاعتداءات الإسرائيلية بحق المُشاركين في مسيرة العودة السلميّة"، جاء أنّ (98) بالمائة من الشهداء هم ذكور، في حين بلغ عدد الشهداء الأطفال (36) شهيداً بنسبة (19) بالمائة من إجمالي الشهداء، وشكّلت الفئة العمريّة من (18 – 39) عاماً ما نسبته (75.5) بالمائة من إجمالي المُصابين.
أما الإصابات، فشكّلت الإصابة في الأطراف السفليّة ما نسبته (49.7) بالمائة، والرأس والرقبة (7.7) بالمائة، الإصابات بالرصاص الحي (46.3) بالمائة، والرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط (3.9) بالمائة، وإصابات الغاز (16.2) بالمائة.
وأشار التقرير إلى أنّ اعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبيّة أدت إلى استشهاد (3) من أفراد الطواقم الطبيّة، و(409) إصابة ما بين إطلاق نار وقنابل غاز، فيما تضررت (84) سيّارة إسعاف.
ينطلق الفلسطينيّون اليوم في مسيرة العودة الكُبرى للأسبوع (29) على التوالي، تحت عنوان "جمعة انتفاضة القدس"، وذلك بالتزامن مع ذكرى الانتفاضة التي انطلقت في نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر عام 2015.
ودعت الهيئة الوطنيّة العُليا لمسيرة العودة الكُبرى وكسر الحصار، إلى المُشاركة الأوسع في المسيرات التي تنطلق باتجاه مُخيّمات العودة قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع، والذي يفصله عن الأراضي المُحتلة عام 1948.
في السياق، شهدت الليلة الماضية وقوع إصابات برصاص الاحتلال شمال وشرق قطاع غزة، وذلك أثناء فعاليّات "الإرباك الليلي" التي انطلقت في الأسابيع الأخيرة ضمن فعاليّات مسيرة العودة الكُبرى التي طالت كافّة نقاط التماس مع الاحتلال في القطاع.
وأعلن الاحتلال صباح الجمعة 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، عن العثور على بالون حارق في مستوطنة "موشاف شتوليم" شرقي اسدود المحتلة، وآخر في "ريشون لتسيون"، وجسم مشبوه بواسطة بالون حارق في "أشكول"، كما اندلعت حرائق شرقي بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، وآخر قرب محطة القطارات في مستوطنة "سديروت" داخل الأراضي المحتلة بفعل بالونات العودة التي يُطلقها الفلسطينيّون من القطاع.
فيما اندلع حريق كبير قرب قاعدة "زيكيم" العسكريّة التابعة للاحتلال المُحاذية لبيت لاهيا شمالي القطاع، وحريق آخر في مستوطنة "ناحال شيكمه"، و(3) حرائق منذ ساعات الصباح في النقب الغربي المُحتل.
ومن الجدير بالذكر أنّ حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس الماضي، ارتفعت إلى (198) شهيداً وأصيب أكثر من (22) ألفاً، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين، وحسب مُتابعات إعلاميّة، يُضاف (10) شهداء تحتجز جثامينهم سلطات الاحتلال، ليُصبح عدد الشهداء (208) شهيداً.
وفي تقرير شامل صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بعنوان "الاعتداءات الإسرائيلية بحق المُشاركين في مسيرة العودة السلميّة"، جاء أنّ (98) بالمائة من الشهداء هم ذكور، في حين بلغ عدد الشهداء الأطفال (36) شهيداً بنسبة (19) بالمائة من إجمالي الشهداء، وشكّلت الفئة العمريّة من (18 – 39) عاماً ما نسبته (75.5) بالمائة من إجمالي المُصابين.
أما الإصابات، فشكّلت الإصابة في الأطراف السفليّة ما نسبته (49.7) بالمائة، والرأس والرقبة (7.7) بالمائة، الإصابات بالرصاص الحي (46.3) بالمائة، والرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط (3.9) بالمائة، وإصابات الغاز (16.2) بالمائة.
وأشار التقرير إلى أنّ اعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبيّة أدت إلى استشهاد (3) من أفراد الطواقم الطبيّة، و(409) إصابة ما بين إطلاق نار وقنابل غاز، فيما تضررت (84) سيّارة إسعاف.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين