مصر
أشارت الدكتورة سحر الجبوري رئيس مكتب "الأونروا" في القاهرة، إلى أنّ نحو (20) ألف لاجئ فلسطيني تم تسجيلهم في كشوف اللاجئين المُقيمين في مصر حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، ليصل إجمالي اللاجئين المُسجّلين رسميّاً في مصر إلى (235) ألف لاجئ، وذلك حسب تقرير حديث للمُفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
جاء ذلك في حوار مع الموظفة الأمميّة الجبوري في إحدى الصُحف المصريّة، ذكرت فيه أيضاً أنّه حسب التفويض الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، تُقدّم الوكالة الخدمات الأساسيّة للاجئين في غزة والضفة الغربيّة والأردن ولبنان وسوريا، وبما أنّ مصر ليست ضمن مناطق العمليّات الخمس للوكالة، فإنّ مكتبها في القاهرة هو مكتب ارتباط ولا يُقدّم خدمات مُباشرة للاجئي فلسطين، وبالتالي لا تُقدّم الوكالة أموالاً لأي لاجئ فلسطيني في مصر.
عن دور القاهرة فيما يتعلق بـ "الأونروا" واللاجئين، تقول الجبوري أنّ المكتب في القاهرة مسؤول عن التواصل مع الحكومة المصريّة وجامعة الدول العربيّة والسلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والعمل على إبراز دوز الوكالة وما تُقدّمه من خدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليّات الخمس، فضلاً عن المُساهمة في حشد الأموال للمُنظمة الأمميّة.
كما ترأست مصر اللجنة الاستشاريّة للوكالة خلال الفترة ما بين تموز/يوليو 2017 وحتى حزيران/يونيو 2018، وخلال هذه الفترة قدّمت دعماً سياسيّاً ملموساً للوكالة، كمشاركتها مع الأردن والسويد في رئاسة المؤتمر الوزاري الذي عُقد في روما خلال آذار/مارس الماضي، والذي نجح في حشد تعهّدات إضافيّة للوكالة بلغت قيمتها (100) مليون دولار من المانحين، حسب الجبوري.
وأشارت كذلك إلى موقف مصر الواضح في الجلسة الاستثنائيّة عن "الأونروا" التي سبقت اجتماع وزارة الخارجيّة العرب، حيث دعا وزير خارجية مصر سامح شكري، إلى وضع خطة عمل لضمان استدامة تمويل الوكالة.
عن دور جهة كمؤسسة "الأزهر" في دعم وكالة الغوث، تقول الجبوري أنّ المُنظمات الإسلاميّة الكُبرى تكد يد العون، ومنها الأزهر الشريف، من خلال حشد التبرعات والصدقات وأموال الزكاة، وكذلك إرسال القوافل الطبيّة وغيرها للاجئين الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، تقول الجبوري إنّ الأزهر "أصدر فتوى تُجيز تلقّي الأونروا للزكاة نيابةً عن لاجئي فلسطين المستضعفين من أرامل ويتامى وأطفال، وبدورنا وضعنا جميع الآليّات لضمان إنفاق أموال الزكاة وفقاً للقواعد."
كما أنّ مُنظّمة التعاون الإسلامي أعلنت خلال مؤتمرها فوق العادي السابع، الذي عُقد في اسطنبول عن تأسيس "صندوق وقفي تنموي" من أجل الوكالة، وذلك في إطار الجهود العالميّة الرامية إلى المُحافظة على الخدمات الحيويّة للوكالة، تقول الجبوري، مُشيرةً إلى ضرورة وقوف الشعوب العربيّة والإسلاميّة مع اللاجئين الفلسطينيين في هذا المُنعطف الخطير، خصوصاً في غزة.
أشارت الدكتورة سحر الجبوري رئيس مكتب "الأونروا" في القاهرة، إلى أنّ نحو (20) ألف لاجئ فلسطيني تم تسجيلهم في كشوف اللاجئين المُقيمين في مصر حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، ليصل إجمالي اللاجئين المُسجّلين رسميّاً في مصر إلى (235) ألف لاجئ، وذلك حسب تقرير حديث للمُفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
جاء ذلك في حوار مع الموظفة الأمميّة الجبوري في إحدى الصُحف المصريّة، ذكرت فيه أيضاً أنّه حسب التفويض الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، تُقدّم الوكالة الخدمات الأساسيّة للاجئين في غزة والضفة الغربيّة والأردن ولبنان وسوريا، وبما أنّ مصر ليست ضمن مناطق العمليّات الخمس للوكالة، فإنّ مكتبها في القاهرة هو مكتب ارتباط ولا يُقدّم خدمات مُباشرة للاجئي فلسطين، وبالتالي لا تُقدّم الوكالة أموالاً لأي لاجئ فلسطيني في مصر.
عن دور القاهرة فيما يتعلق بـ "الأونروا" واللاجئين، تقول الجبوري أنّ المكتب في القاهرة مسؤول عن التواصل مع الحكومة المصريّة وجامعة الدول العربيّة والسلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والعمل على إبراز دوز الوكالة وما تُقدّمه من خدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليّات الخمس، فضلاً عن المُساهمة في حشد الأموال للمُنظمة الأمميّة.
كما ترأست مصر اللجنة الاستشاريّة للوكالة خلال الفترة ما بين تموز/يوليو 2017 وحتى حزيران/يونيو 2018، وخلال هذه الفترة قدّمت دعماً سياسيّاً ملموساً للوكالة، كمشاركتها مع الأردن والسويد في رئاسة المؤتمر الوزاري الذي عُقد في روما خلال آذار/مارس الماضي، والذي نجح في حشد تعهّدات إضافيّة للوكالة بلغت قيمتها (100) مليون دولار من المانحين، حسب الجبوري.
وأشارت كذلك إلى موقف مصر الواضح في الجلسة الاستثنائيّة عن "الأونروا" التي سبقت اجتماع وزارة الخارجيّة العرب، حيث دعا وزير خارجية مصر سامح شكري، إلى وضع خطة عمل لضمان استدامة تمويل الوكالة.
عن دور جهة كمؤسسة "الأزهر" في دعم وكالة الغوث، تقول الجبوري أنّ المُنظمات الإسلاميّة الكُبرى تكد يد العون، ومنها الأزهر الشريف، من خلال حشد التبرعات والصدقات وأموال الزكاة، وكذلك إرسال القوافل الطبيّة وغيرها للاجئين الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، تقول الجبوري إنّ الأزهر "أصدر فتوى تُجيز تلقّي الأونروا للزكاة نيابةً عن لاجئي فلسطين المستضعفين من أرامل ويتامى وأطفال، وبدورنا وضعنا جميع الآليّات لضمان إنفاق أموال الزكاة وفقاً للقواعد."
كما أنّ مُنظّمة التعاون الإسلامي أعلنت خلال مؤتمرها فوق العادي السابع، الذي عُقد في اسطنبول عن تأسيس "صندوق وقفي تنموي" من أجل الوكالة، وذلك في إطار الجهود العالميّة الرامية إلى المُحافظة على الخدمات الحيويّة للوكالة، تقول الجبوري، مُشيرةً إلى ضرورة وقوف الشعوب العربيّة والإسلاميّة مع اللاجئين الفلسطينيين في هذا المُنعطف الخطير، خصوصاً في غزة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين