لبنان
توفيَ أمس الجمعة 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، في مدينة مالمو السويدية اللاجئ الفلسطيني أحمد ناصيف، بعد انتظار طويل للقرار دائرة الهجرة السويديّة منحه الإقامة الدائمة، لتوافق المستشفى التي يرقد فيها إجراء له عمليّة زراعة قلب .
وأحمد ناصيف، إبن مخيّم شاتيلا للاجئين في لبنان، أجبرته الظروف غيرالإنسانيّة التي تحيط باللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد، على طالب اللّجوء الانساني في المملكة السويديّة، علّه يجد هناك ما ينقذه من مرضه المزمن، ليجد نفسه ملقىً بمستشفى في مدينة مالمو، بينما حالته المزمنة كانت تتفاقم بانتظار إجراء عمليّة عاجلة لزراعة مضخّة صناعيّة للحفاظ على حياته، قبل إجراء عمليّة زرع القلب، في ظل رفض المستشفى إجراءها له بحجّة عدم حصوله بعد على الإقامة الدائمة، حتّى توفيّ وهو في حالة انتظار.
وكانت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد تواصلت في آب/ أغسطس الفائت، مع رامي ناصيف شقيق أحمد، الذي وضعنا بصورة حالة شقيقه الصحيّة، حيث كان يعاني أحمد من توقّف الجزء الأيسر من عضلة القلب عن العمل، بالإضافة لإنسداد في بعض الشرايين المغذيّة للقلب، وهي حالة مستمرة منذ ستّ سنوات، ولم تتمكن عائلته من معالجة وضعه في لبنان حيث لا يتمتع اللاجئ الفلسطيني، بأي نوع من التأمين الصحّي، بينما لا تتكفّل وكالة " الأونروا" سوى بتكاليف غرفة المستشفى، أمّا تكاليف العمليّة التي تبلغ 150 الف دولار، لا تقوى عائلة أحمد على تأمينها.
ورفضت المستشفى إجراء العمليّة لأحمد، تجنّباً لتحمّلهم أيّة مسؤوليّة قد تنجم عن قرار من الممكن أن يصدرعن دائرة الهجرة بترحيل أحمد، في حال عدم البت إيجابيّاً بخصوص حصوله على الإقامة، بالإضافة لتخّوف المسشتفى من عدم تمكّن أحمد متابعة علاجه المستحق عقب العمليّة في حال ترحيله، حيث يتطلب الأمر متابعة قد تطول لسنتين، أمّا في حال جرى ترحيل أحمد، ستتم خسارة المريض والقلب الذي زُرع لهُ وفق اعتبارات إدارة المستشفى.
حالة أحمد ناصيف، كانت قد تحوّلت لقضيّة رأي عام بعد أن تتداولتها صحيفة "Dagens Nyheter" السويديّة،و أثارت الكثيرين في المجتمع السويدي، حول ظلم قوانين الهجرة للحالات الإنسانيّة الطارئة للمهاجرين واللاجئين، والتي ترهن حياة الأشخاص ببعض المحددات القانونيّة.
توفيَ أمس الجمعة 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، في مدينة مالمو السويدية اللاجئ الفلسطيني أحمد ناصيف، بعد انتظار طويل للقرار دائرة الهجرة السويديّة منحه الإقامة الدائمة، لتوافق المستشفى التي يرقد فيها إجراء له عمليّة زراعة قلب .
وأحمد ناصيف، إبن مخيّم شاتيلا للاجئين في لبنان، أجبرته الظروف غيرالإنسانيّة التي تحيط باللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد، على طالب اللّجوء الانساني في المملكة السويديّة، علّه يجد هناك ما ينقذه من مرضه المزمن، ليجد نفسه ملقىً بمستشفى في مدينة مالمو، بينما حالته المزمنة كانت تتفاقم بانتظار إجراء عمليّة عاجلة لزراعة مضخّة صناعيّة للحفاظ على حياته، قبل إجراء عمليّة زرع القلب، في ظل رفض المستشفى إجراءها له بحجّة عدم حصوله بعد على الإقامة الدائمة، حتّى توفيّ وهو في حالة انتظار.
وكانت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد تواصلت في آب/ أغسطس الفائت، مع رامي ناصيف شقيق أحمد، الذي وضعنا بصورة حالة شقيقه الصحيّة، حيث كان يعاني أحمد من توقّف الجزء الأيسر من عضلة القلب عن العمل، بالإضافة لإنسداد في بعض الشرايين المغذيّة للقلب، وهي حالة مستمرة منذ ستّ سنوات، ولم تتمكن عائلته من معالجة وضعه في لبنان حيث لا يتمتع اللاجئ الفلسطيني، بأي نوع من التأمين الصحّي، بينما لا تتكفّل وكالة " الأونروا" سوى بتكاليف غرفة المستشفى، أمّا تكاليف العمليّة التي تبلغ 150 الف دولار، لا تقوى عائلة أحمد على تأمينها.
ورفضت المستشفى إجراء العمليّة لأحمد، تجنّباً لتحمّلهم أيّة مسؤوليّة قد تنجم عن قرار من الممكن أن يصدرعن دائرة الهجرة بترحيل أحمد، في حال عدم البت إيجابيّاً بخصوص حصوله على الإقامة، بالإضافة لتخّوف المسشتفى من عدم تمكّن أحمد متابعة علاجه المستحق عقب العمليّة في حال ترحيله، حيث يتطلب الأمر متابعة قد تطول لسنتين، أمّا في حال جرى ترحيل أحمد، ستتم خسارة المريض والقلب الذي زُرع لهُ وفق اعتبارات إدارة المستشفى.
حالة أحمد ناصيف، كانت قد تحوّلت لقضيّة رأي عام بعد أن تتداولتها صحيفة "Dagens Nyheter" السويديّة،و أثارت الكثيرين في المجتمع السويدي، حول ظلم قوانين الهجرة للحالات الإنسانيّة الطارئة للمهاجرين واللاجئين، والتي ترهن حياة الأشخاص ببعض المحددات القانونيّة.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين