فلسطين المحتلة

يُواصل أسيران فلسطينيّان في سجون الاحتلال إضرابهما المفتوح عن الطعام لفترات مُختلفة، وذلك رفضاً للاعتقال التعسّفي وسياسات الاحتلال، وللمُطالبة بالإفراج المُبكّر بعد قضاء عشرات السنين في سجون الاحتلال.

الأسير عمران الخطيب (60) عاماً من مُخيّم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، يُواصل إضرابه لليوم (73) على التوالي، للمُطالبة بالإفراج المُبكّر عنه، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال (21) عاماً.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير الخطيب منذ عام 1997، وحُكم عليه بالسجن لمدة (45) عاماً، قضى منها نحو نصف المُدّة.

ويُواصل الشيخ خضر عدنان (41) عاماً من بلدة عرابة جنوبي جنين المُحتلة، إضرابه المفتوح لليوم (43) على التوالي، وذلك رفضاً لاعتقاله التعسفي من قِبل الاحتلال، حيث لم يصدر الحكم بحقّه حتى اللحظة، علماً بأنّه تم الإعلان عن لائحة الاتهام التي تُشير إلى اتهامه بـ "التحريض."

وأفادت زوجة الأسير عدنان بأنه ممنوع من زيارة مُحاميه أو عائلته، حيث لا معلومات لديهم عن ظروفه الصحيّة، وهناك خشية على حياته.

واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ خضر عدنان في المرة الأخيرة بتاريخ 11/12/2017، مُوجّهةً له عدّة تُهم تتعلّق بـ "التحريض"، حسب وصف الاحتلال، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينيّة، وخاض إضرابات طويلة عن الطعام حقّق فيها انتصاراً حيث أجبر الاحتلال على تنفيذ مطالبه.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد