فلسطين المحتلّة 
شهدت الحدود الشماليّة البحريّة لقطاع غزة، الاثنين 15 تشرين الأوّل/أكتوبر، اندلاع مواجهات عقب قمع قوات الاحتلال للمُتظاهرين في المسير البحري الثاني عشر، في إطار التحركات المُتواصلة لمسيرات العودة الكُبرى.

واستهدفت قوات الاحتلال المُتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم بينهم صحفي، فيما استهدف الاحتلال موقعاً يتبع للمقاومة جنوبي القطاع، بالإضافة لاستهداف المُتظاهرين شرقي القطاع واستهداف الصيّادين منذ ساعات الصباح.

من جانبها، أكّدت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار في بيانٍ صدر عنها "إنّ غزة اليوم وهي تجود بالدماء وتتصدّى لمؤامرات التصفية، فإنها تؤكد للعالم أجمع أنّ كل الحلول الجزئيّة تحت عناوين إنسانيّة لن تنطلي على شعبنا الذي عقد العزم على مُواصلة المشوار وفيّاً للدماء الزكيّة وللتضحيات الغالية حتى ينتصر لها."

ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني لمُواصلة المُشاركة الحاشدة في مسيرات الجمعة القادمة "جمعة معاً غزة تنتفض والضفة تلتحم"، والتي ستكون للأسبوع الثلاثين على التوالي، وذلك في إطار مواصلة الحراك الشعبي والجماهيري المُمتد.

كما توجّهت الهيئة بالتحيّة لشهداء جمعة "انتفاضة القدس" في غزة، والشهيد عائشة الرابي التي قتلها المستوطنون في الضفة المحتلة بدمٍ بارد، وفي هذا السياق طالبت الهيئة أبناء الضفة المحتلة بالتصدّي للمُستوطنين والخروج بمسيرات ضد حواجز الاحتلال احتجاجاً على قتلها وكمُقدّمة لتعزيز مسيرات العودة في القطاع، مُطالبين المؤسسات الدولية والحقوقية كافة ملاحقة قادة الاحتلال والمستوطنين.

وتوجّهت الهيئة بالتحيّة لمُنفّذ عمليّة مستوطنة "بركان" بالضفة المحتلة أشرف نعالوة، ومُنفّذ عمليّة حوّارة ومُنفّذ عمليّة الطعن قرب سلفيت المحتلة صباح اليوم الشهيد إلياس صالح ياسين، وذلك تأكيداً على تلاحم الضفة المحتلة مع غزة لإشعال ساحات الاشتباك في الضفة.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد