لبنان

قال الناطق باسم الأمن الوطني الفلسطيني عصام الحلبي لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ اتصالات سياسية تتواصل على اكثر من صعيد لبنانياً وفلسطينيّاً، لوقف الاشتباكات الدائرة في مخيم الميه وميه.

وأشار الحلبي إلى ثلاثة اجتماعات يجري عقدها في هذه الأثناء، أحدها في مخيّم عين الحلوة، ويحضره ممثلون عن القوى الفلسطينية، والثاني  في  مخيم الميه وميه، والثالث في مكتب الشيخ ماهر حمود في صيدا.

ونفى الحلبي ما تردد من أنباء، حول  خسارة الامن الوطني لبعض مواقعه، مؤكدّاً أنّ عناصر الأمن  متواجدون في كافة انحاء المخيم، ويضيق الخناق على عناصر "انصار الله".

ميدانيّاً، ماتزال أصوات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة تُسمع بشكل متقطع من داخل المخيّم، وسط مناشدات من قبل السكّان المحاصرين في مناطق الاشتباك داخل المخيّم، بوقف فوري ونهائي  لإطلاق النار أو إتاحة المجال لهم بالخروج.

هذا و سُجّل في مخيّم المية ومية ، سقوط عدد من الجرحى أحدهم في حالة خطرة، واحتراق عدد من المنازل جرّاء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والصاروخيّة، اندلعت مساء اليوم الاثنين 15 تشرين الأوّل/ اكتوبر،  بين عناصر من حركة " فتح" وآخرون من جماعة " أنصار الله، ما تزال مستمّرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وحول اسباب الاشتباك، كان الحلبي قد أوضح لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ المعطيات المتوافرة تشير إلى حدوث  إشكال فردي بين أحد عناصر الأمن الوطني، وآخر من حركة " أنصار الله" تطوّر إلى اشتباكات مسلّحة واسعة.

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد