فلسطين المحتلة
شيّع الفلسطينيّون في قطاع غزة، الأربعاء 17 تشرين الأوّل/أكتوبر، الشهيدين صدام شلال وناجي الزعانين، الذين استشهدا جراء استهداف أحدهما برصاص الاحتلال يوم الاثنين والآخر في غارة صباح اليوم.
في مُخيّم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، ودّعت الجماهير الفلسطينيّة الشهيد صدام العبد شلاش (27) عاماً، الذي ارتقى مُتأثراً بإصابته في الصدر برصاص قنّاصة الاحتلال خلال مُواجهات اندلعت يوم الاثنين جراء قمع قوات الاحتلال للمسير البحري الثاني عشر شمالي القطاع، وهو شقيق الشهيد شريف شلاش الذي استشهد في مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي.
وفي بلدة بيت حانون شمالي القطاع، أدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جُثمان الشهيد ناجي محمد الزعانين (25) عاماً، الذي استشهد جراء قصف صهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالاً صباح الأربعاء، وزعم الاحتلال أنّ الاستهداف كان لمجموعة تُعد لإطلاق صاروخ باتجاه الأراضي المُحتلّة.
وكان القطاع قد شهد سلسلة من الغارات الجويّة على أهداف مُتفرّقة طالت مواقع تابعة للمُقاومة وأخرى للأجهزة الأمنيّة، ما أدى إلى وقوع أضرار ماديّة كبيرة، وسط تخوّف من اندلاع تصعيد.
في هذا السياق، أجّل المجلس الوزاري المُصغّر للشؤون السياسيّة والأمنيّة لدى الاحتلال "الكابينت" جلسته التي كانت مُقررة الأربعاء إلى الخميس، لمُناقشة التصعيد في أعقاب إطلاق صاروخين على عسقلان المُحتلة والقصف الصهيوني على القطاع.
وذكرت إذاعة الاحتلال إنّ عدداً من أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم لقرار تأجيل انعقاد الجلسة، وذلك لإفساح المجال أمام الدوائر الأمنيّة لفحص الدوافع وراء إطلاق الصاروخين باتجاه الأرضي المُحتلة من قطاع غزة فجر اليوم، والتي أعلنت الفصائل الفلسطينيّة عن عدم مسؤوليّتها عنها.
فيما تحدثت مصادر إعلاميّة بعد ظهر الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق أوّلي لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، بوساطة من الوفد الأمني المصري الذي يزور القطاع مؤخراً، ومُوفد الأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الذي أجرى اتصالات مع جميع الأطراف سعياً لمنع تصاعد الأوضاع.
شيّع الفلسطينيّون في قطاع غزة، الأربعاء 17 تشرين الأوّل/أكتوبر، الشهيدين صدام شلال وناجي الزعانين، الذين استشهدا جراء استهداف أحدهما برصاص الاحتلال يوم الاثنين والآخر في غارة صباح اليوم.
في مُخيّم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، ودّعت الجماهير الفلسطينيّة الشهيد صدام العبد شلاش (27) عاماً، الذي ارتقى مُتأثراً بإصابته في الصدر برصاص قنّاصة الاحتلال خلال مُواجهات اندلعت يوم الاثنين جراء قمع قوات الاحتلال للمسير البحري الثاني عشر شمالي القطاع، وهو شقيق الشهيد شريف شلاش الذي استشهد في مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي.
وفي بلدة بيت حانون شمالي القطاع، أدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جُثمان الشهيد ناجي محمد الزعانين (25) عاماً، الذي استشهد جراء قصف صهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالاً صباح الأربعاء، وزعم الاحتلال أنّ الاستهداف كان لمجموعة تُعد لإطلاق صاروخ باتجاه الأراضي المُحتلّة.
وكان القطاع قد شهد سلسلة من الغارات الجويّة على أهداف مُتفرّقة طالت مواقع تابعة للمُقاومة وأخرى للأجهزة الأمنيّة، ما أدى إلى وقوع أضرار ماديّة كبيرة، وسط تخوّف من اندلاع تصعيد.
في هذا السياق، أجّل المجلس الوزاري المُصغّر للشؤون السياسيّة والأمنيّة لدى الاحتلال "الكابينت" جلسته التي كانت مُقررة الأربعاء إلى الخميس، لمُناقشة التصعيد في أعقاب إطلاق صاروخين على عسقلان المُحتلة والقصف الصهيوني على القطاع.
وذكرت إذاعة الاحتلال إنّ عدداً من أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم لقرار تأجيل انعقاد الجلسة، وذلك لإفساح المجال أمام الدوائر الأمنيّة لفحص الدوافع وراء إطلاق الصاروخين باتجاه الأرضي المُحتلة من قطاع غزة فجر اليوم، والتي أعلنت الفصائل الفلسطينيّة عن عدم مسؤوليّتها عنها.
فيما تحدثت مصادر إعلاميّة بعد ظهر الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق أوّلي لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، بوساطة من الوفد الأمني المصري الذي يزور القطاع مؤخراً، ومُوفد الأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الذي أجرى اتصالات مع جميع الأطراف سعياً لمنع تصاعد الأوضاع.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين