تركيا
توفيت طفلة فلسطينيّة من قطاع غزة في حادثة غرق مركب للمُهاجرين الليلة الماضية كان يُقلّها وعائلتها قبالة شواطئ مدينة بودروم التركيّة، وأصيب بعض أفراد عائلتها، وحسب الشرطة التركيّة فإنّ طفل آخر أيضاً توفي في الحادثة.
وضجّت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتسجيل مُصوّر لشرطي تركي يبكي أثناء مُحاولته إسعاف الطفلة ملاك رباح أبو جزر من رفح جنوبي القطاع، بعد أن انتشلها من البحر جراء غرق المركب في مياه المتوسط.
وأفادت مصادر بأنّ المركب الذي تعرّض للغرق فيه فارّين من سوريا باتجاه أوروبا، ومن المُرجّح أن يكون بينهم لاجئين فلسطينيين، فيما تمكّن خفر السواحل التركي من إنقاذ (17) من الركّاب.
من جانبها، حذّرت مجموعة الإنقاذ المُوحّد للإغاثة الإنسانيّة من القوارب السريعة والحالة المناخيّة غير المُستقرّة التي تؤدي إلى كوارث غرق مُتكررة.
هذا وذكرت وكالة "الأناضول" التركيّة، أنّ شرطيّاً تركيّاً كان يُسابق الزمن لإيصال طفلة مُهاجرة إلى سياسة الإسعاف، ليذرف بعدها الدموع أثناء مشاهدته مُحاولات الكادر الطبي إنعاش قلبها، ولما يبرح الشرطي المكان وظل يُراقب محاولات إنقاذها إلا أنها فارقت الحياة في المستشفى الذي نُقلت إليه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سكان قطاع غزة يُحاولون السفر في ظروف صعبة جراء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من (12) عاماً، والدمار الذي لحق بكافّة جوانب حياتهم جراء (3) عمليّات عسكريّة كُبرى شنّها الاحتلال خلال السنوات الماضية على غزة.
ورغم صعوبة ظروف السفر من القطاع بسبب المعابر المُغلقة والتكلفة العالية بالنسبة للسكان، إلا أنهم يُحاولون الحفاظ على ما تبقّى من عائلاتهم ومستقبلهم، فيلجؤون للسفر ثم مُحاولات التوجّه إلى أوروبا على أمل إيجاد حياة أفضل، ونظراً لتكلفة السفر العالية يضطر البعض للجوء لقوارب الموت.
توفيت طفلة فلسطينيّة من قطاع غزة في حادثة غرق مركب للمُهاجرين الليلة الماضية كان يُقلّها وعائلتها قبالة شواطئ مدينة بودروم التركيّة، وأصيب بعض أفراد عائلتها، وحسب الشرطة التركيّة فإنّ طفل آخر أيضاً توفي في الحادثة.
وضجّت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتسجيل مُصوّر لشرطي تركي يبكي أثناء مُحاولته إسعاف الطفلة ملاك رباح أبو جزر من رفح جنوبي القطاع، بعد أن انتشلها من البحر جراء غرق المركب في مياه المتوسط.
وأفادت مصادر بأنّ المركب الذي تعرّض للغرق فيه فارّين من سوريا باتجاه أوروبا، ومن المُرجّح أن يكون بينهم لاجئين فلسطينيين، فيما تمكّن خفر السواحل التركي من إنقاذ (17) من الركّاب.
من جانبها، حذّرت مجموعة الإنقاذ المُوحّد للإغاثة الإنسانيّة من القوارب السريعة والحالة المناخيّة غير المُستقرّة التي تؤدي إلى كوارث غرق مُتكررة.
هذا وذكرت وكالة "الأناضول" التركيّة، أنّ شرطيّاً تركيّاً كان يُسابق الزمن لإيصال طفلة مُهاجرة إلى سياسة الإسعاف، ليذرف بعدها الدموع أثناء مشاهدته مُحاولات الكادر الطبي إنعاش قلبها، ولما يبرح الشرطي المكان وظل يُراقب محاولات إنقاذها إلا أنها فارقت الحياة في المستشفى الذي نُقلت إليه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سكان قطاع غزة يُحاولون السفر في ظروف صعبة جراء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من (12) عاماً، والدمار الذي لحق بكافّة جوانب حياتهم جراء (3) عمليّات عسكريّة كُبرى شنّها الاحتلال خلال السنوات الماضية على غزة.
ورغم صعوبة ظروف السفر من القطاع بسبب المعابر المُغلقة والتكلفة العالية بالنسبة للسكان، إلا أنهم يُحاولون الحفاظ على ما تبقّى من عائلاتهم ومستقبلهم، فيلجؤون للسفر ثم مُحاولات التوجّه إلى أوروبا على أمل إيجاد حياة أفضل، ونظراً لتكلفة السفر العالية يضطر البعض للجوء لقوارب الموت.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين