لبنان

يشهد مخيّم المية ومية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اشتباكات متقطعة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 26 تشرين الأوّل/أكتوبر، بين جماعة " أنصار الله" من جهة، وعناصر حركة " فتح" من الجهة الثانيّة، وما تزال رشقات الأسلحة الرشاشة المتبادلة بين الطرفين تُسمع حتّى لحظة تحرير هذا الخبر، وذلك في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ فجر اليوم.

وبعد ليلة عنيفة من المعارك أمس، بلغت الحصيلة البشريّة 3 قتلى، إثنان منهم من عناصر حركة فتح وهما ماجد حسنين وقاسم الحسن، وآخر من جماعة "أنصار الله" بالإضافة إلى ستّة جرحى بينهم جنديان في الجيش اللبناني.

وأسفرت اجتماعات سياسيّة عدّة عقدت ليل أمس، أحدها في مكتب النائب عن مدينة صيدا أسامة سعد، وآخر في مكتب حركة أمل في حارة صيدا، بحضور ممثلون عن الطرفين المتنازعين وممثلون عن الفصائل وأحزاب لبنانية، نتج عنها اتفاقاً لوقف إطلاق النار، على أن يدخل حيّز التنفيذ فجر اليوم الجمعة.

وكانت المعارك قد اندلعت  بعد ظهر الخميس بين قوات الأمن الوطني "التابعة لحركة فتح" حركة "أنصار الله" بعد أن شنت الأخيرة هجوماً بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة (أر بي جي) على مواقع تابعة لحركة فتح التي تصدى عناصرها للهجوم بحسب مصدر في قوى الأمن الوطني، في حين أعلن الجيش اللبناني حالة الاستنفار ومنع الدخول إلى المخيّم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد